وكالات – بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأحد زيارة إلى الجزائر للقاء الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره أحمد عطاف، في مسعى لتخفيف التوتر الذي يسود العلاقات بين البلدين منذ أشهر. التقى بارو، الذي وصل إلى العاصمة الجزائرية قبل ظهر الأحد، بعطاف لمدة ساعة و45 دقيقة، حيث ناقشا ملفات معقدة.
كشفت مصادر دبلوماسية أن المحادثات كانت معمقة وصريحة، وركزت على القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، بما في ذلك قضايا الهجرة. تعتبر هذه الزيارة الأولى لجان نويل بارو منذ أكثر من 8 أشهر من التوتر المتزايد بين فرنسا والجزائر.
في إطار تعزيز الحوار، من المتوقع أن يزور وزير العدل الفرنسي جيرار دارمانان الجزائر قريباً لمناقشة التعاون القضائي. ووفقاً لوسائل الإعلام، فإن العلاقات الثنائية تتجه نحو مسار بنّاء منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وماكرون في 31 مارس، حيث تم الاتفاق على إنهاء الأزمة الدبلوماسية.
كما من المتوقع أن يبحث بارو وعطاف مسألة الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية، وسط قيود فرنسية مفروضة على بعض المسؤولين الجزائريين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
