وكالات – كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، عن الأسباب وراء توقف شمول المواطنين في شبكة الحماية الاجتماعية لأكثر من عام ونصف، والذي يعود إلى ضعف التخصيصات المالية.
وجاء ذلك خلال استقبال الأسدي وفداً من مؤسسة “وارث” لعلاج الأورام في العراق، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك لدعم مرضى السرطان والفئات الهشة، والعمل على توسيع نطاق الخدمات الإنسانية للمواطنين، خاصة الذين يعانون من الفقر.
وأكد الأسدي أن الزيادة الملحوظة في نسب الإصابة بالأمراض، خصوصاً السرطانية، تعود إلى عدة عوامل منها الحروب التي مرت بها البلاد والتلوث البيئي، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية المتزايدة.
وأشار إلى ضرورة تكاتف الجهود الوطنية لإيجاد حلول عملية لمواجهة هذه التحديات الصحية والاجتماعية، معبراً عن تقديره لمبادرات بعض المؤسسات مثل العتبة الحسينية التي استطاعت تجاوز الروتين الرسمي لتحقيق نجاحات في خدمة الفئات الأكثر حاجة.
كما أكد الوزير على انفتاح وزارة العمل على كافة أشكال التعاون التي تصب في مصلحة الفئات الضعيفة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل عبر عدة برامج، منها الرعاية الاجتماعية التي تشمل أعداداً كبيرة من الأطفال مرضى السكري ومرضى السرطان من العائلات الفقيرة.
وفيما يتعلق بتوقف شمول شبكة الحماية الاجتماعية، أرجع الأسدي ذلك إلى نقص التخصيصات المالية، معرباً عن أمله في وصول التمويل المطلوب قريباً لاستئناف شمول فئات جديدة. وأكد أن الوزارة تواصل جهودها في تقديم راتب المعين المتفرغ لذوي الإعاقة.
وأشاد الأسدي بالجهود الإنسانية التي تقوم بها مؤسسة وارث، مؤكدًا أن السعي نحو مساعدة الناس يمثل سلوكًا أخلاقياً ويعكس الروح الإنسانية التي تعتمدها الوزارة وتدعمها بكل الإمكانيات المتاحة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
