وكالات – تعتبر ممارسة الرياضة ضرورية للأطفال والمراهقين، حيث تسهم في الحفاظ على الصحة واللياقة البدنية، وتزيد من الثقة بالنفس، وتعزز مشاعر المشاركة والمرح مع الأقران. على الرغم من ذلك، قد يواجه الرياضيون اليافعون ضغوطًا نفسية نتيجة لممارستهم، مما يستلزم فهم الأهل لطبيعة هذه الضغوط وطرق التعامل معها.
تؤدي ممارسة رياضة معينة بانتظام إلى فوائد صحية ونفسية متعددة، منها زيادة النشاط البدني وتعزيز الثقة في تحقيق الأهداف. بالإضافة إلى ذلك، يميل الطلاب الرياضيون إلى اتباع أساليب حياة صحية أكثر مقارنة بنظرائهم غير الرياضيين، حيث يكونون أكثر كفاءة في الدراسة، ولديهم طموحات تعليمية أعلى.
مع أن الرياضة توفر متعة وفوائد عديدة، إلا أن بعض الآثار السلبية قد تظهر. قد يعاني الشباب من صعوبة في التعامل مع المشاعر المرتبطة بالتنافس، وقد يضعون معايير غير واقعية لأدائهم، مما يؤثر سلبًا على شعورهم بالقيمة الذاتية. كما أن الضغط الناتج عن الرغبة في تحقيق الكمال قد يؤدي إلى تجنب المخاطر والتعرض للإحباط، بينما يمكن أن يصبح التوتر الناتج عن المنافسة مشكلة حقيقية إذا تجاوز الحد الطبيعي، مما يؤثر سلبًا على نفسية الطفل أو المراهق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
