وكالات – أعلنت ألمانيا، ممثلةً بوزير الدفاع بوريس بيستوريوس، إمكانية إعادة العمل بنظام التجنيد الإجباري اعتبارًا من العام المقبل، في حال عدم القدرة على جذب عدد كافٍ من المتطوعين للجيش. وتسعى البلاد، العضو في حلف “الناتو”، لتعزيز قوتها العسكرية في ظل الأوضاع الراهنة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، ويحتاج الجيش إلى 100 ألف جندي إضافي لمواجهة التحديات المستقبلية.
بيستوريوس أشار إلى أن نموذج الجيش يجب أن يعتمد على التطوع، ولكن إذا تجاوزت الحاجة عدد المسجلين الطوعيين، فقد يتم إعادة فرض التجنيد الإجباري. ومن المتوقع أن يدخل قانون جديد بهذا الشأن حيز التنفيذ في 1 يناير 2026.
في إطار هذا السياق، أكد قائد فرقة الأمن الداخلي، أندرياس هين، أهمية تسريع جهود التجنيد، في حين شدد المستشار فريدريش ميرتس على ضرورة تعزيز الجيش الألماني ليكون الأقوى في أوروبا، مستهدفًا ردع أي عدوان.
في سياق آخر، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وهو ما أكد عليه قادة أوروبيون لفترة طويلة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
