وزير الخارجية التركي يناقش مع شكري تعزيز المساعدات لغ*ز*ة وترتيب زيارة السيسي لأنقرة

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه بحث “الوضع الخطير” في غ*ز*ة وكيفية تعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر من قبل إس*رائي*ل مع نظيره المصري سامح شكري، خلال لقائهما، السبت، في إسطنبول.
وأضاف فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع شكري: “ناقشنا المزيد حول ما يمكننا القيام به لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غ*ز*ة، وما يمكن القيام به على المدى الطويل من أجل التوصل إلى حل الدولتين”.

وتعليقا على التوتر بين إيران وإس*رائي*ل، قال وزير الخارجية التركي: “أولويتنا الأولى يجب أن تكون إنهاء الاحتلال الإ*سر*ائي*لي للأراضي ا*لفلس*طينية وحل الدولتين”.
وأضاف: “نحذر من التداعيات السلبية للتصعيد بين إس*رائي*ل وإيران. وعلى العالم أن يتحرك لمنح الفلسطينيين حقوقهم”.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن التعاون بين مصر وتركيا يهدف إلى مصلحة الشعبين والمنطقة، ومن هذا المنطلق قررنا تعزيز العلاقات بشكل كبير، متابعًا: “خلال الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس أردوغان إلى القاهرة، لقد تم إظهار الإرادة في هذا الاتجاه على مستوى القيادة، وتم التوقيع عليها”. وفي القاهرة حول الإعلان المشترك بشأن إعادة تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، ويتضمن جدول الأعمال مناقشة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا بمناسبة انعقاد هذا المجلس.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري: “ناقشنا اليوم الاستعدادات لاجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيعة المستوى مع الأخ العزيز سامح شكري، وكذلك القضايا المدرجة على جدول أعمالنا بالتفصيل. وتشكل التجارة والاقتصاد أحد أقوى أشكال التعاون والاستثمارات في مصر تقترب من 3 مليارات دولار ويصل حجم التجارة بيننا إلى 8 مليارات دولار.

وتابع وزير الخارجية التركي: “هناك هدف خلال زيارة رئيس الجمهورية زيادتها إلى 15 مليار دولار من خلال توسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة، واستئناف الشحن البحري، وتعزيز العلاقات في مجال الصناعات الدفاعية. هناك فرصة لتعزيز التعاون في مجال الطاقة والغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية”.

ومن جانبه، قال سامح شكري وزير الخارجية، إن حجم مصر وتركيا وإسهاماتهما في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية أمر في غاية الأهمية، موضحًا: «من هنا تم التركيز على القضية الأكثر إلحاحًا وهي قضية الشرق الأوسط». الحرب على غ*ز*ة وآثارها المدمرة على الشعب الفلسطيني، وأعداد الضحايا تتزايد وسط استمرار “الضمير العالمي يجب أن يتحمل هذا العدد من الق*ت*لى الذي وصل إلى 33 ألف قتيل، إضافة إلى 100 ألف مصاب بجروح خطيرة”.

وأضاف في كلمته خلال المؤتمر: “استمرار الحرب في غ*ز*ة دون التوصل إلى قرار دائم لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية بالقدر الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني في قطاع غ*ز*ة، ناهيك عن استمرار العمل على التهجير والنزوح”. “قضية الفلسطينيين من أراضيهم، كلها أمور نحرص على التعامل معها بالجدية اللازمة ويجب أن يكون هناك مسار سياسي لإقامة الدولة ا*لفلس*طينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأكد أن حلقات الصراع والعن*ف المتبادل يجب ألا تستمر دون تحقيق ما دعا إليه المجتمع الدولي، وما أقرته قرارات الشرعية الدولية بشأن حق شعب فلسطين في إقامة دولته والحفاظ على حقوقه المشروعة. . للخروج من دائرة الصراع وما يلحقه من أضرار جسيمة على شعوب المنطقة.

قد تكون أيضا مهتما ب:

معلومات متضاربة عن إعطاء أمريكا “الضوء الأخضر” لإس*رائي*ل لغزو رفح

الطيران الحربي الإ*سر*ائي*لي يستهدف شرق مخيم جباليا شمال قطاع غ*ز*ة