فيديو منوع

وزيرة داخلية بريطانيا تحذر من تهديدات التنظيمات المتطرفة.. ما دلالة التوقيت؟ | #رادار

 

وزيرة داخلية بريطانيا تحذر من تهديدات التنظيمات المتطرفة.. ما دلالة التوقيت؟ | #رادار

 

 

في الذكرى الع لهجمات السابع من يوليو تعود بريطانيا الى سؤالها القديم الجديد من هو العدو الحقيقي بين ماض محفور في ذاكره لندن تحت الارض وحاضر يتشكل على منصات الانترنت ترفع وزيره الداخليه البريطانيه الصوت من جديد التطرف الاسلامي واليمين المتطرف هما الخطر الاكبر لكن اي تطرف نتحدث عنه اليوم هل هو من يتخفى وراء خطاب مزدوج بالعربيه وبالانجليزيه من يلبس عباءه العمل الخيري ويتسلل الى مؤسسات الجاليات ام ذلك الذي يرفع شعارات استعاده بريطانيا والهويه ويتغذى على الخوف وينفجر غضبا على منصات اكس واحيانا الى الشارع الخطر لم يعد قنبله في قطار او في محطه مترو بل فكره في منشور شبكه في حي وقانونا حتى قد لا يحمي بقدر ما يقيد فمع قانون مارتن جديد والذي اثنت عليه الوزيره في مقالها باعتباره ركيزه في مواجهه التطرف وايضا تعريف فضفاض عام لهذا التطرف تزداد الاسئله هل يعد ما قامت به بريطانيا من منظومه قانونيه وامنيه خلال العقدين الماضيين كافيا ورادعا هل ما زالت تميز بوضوح بين الاسلام السياسي والتطرف ام ان صمتها عن بعض الجماعات هو الثمن الخفي لصناديق الاقتراع من لندن ينضم الي الكاتب الباحث السياسي محمد قواص استاذ محمد مرحبا بك معنا اذا بعد 20 عاما على تفجيرات 77 في بريطانيا في لندن هل تعتقد انه التهديدات اليوم هي اكثر تعقيدا مما ك كانت عليه حينها ما هي الاشواط التي قطعتها بريطانيا في مواجهه التطرف والار*ها*ب. تحياتي لك المشاهدين الكرام. هذه المناسبه في 7 يونيو 2005 كانت بالنسبه لبريطانيا دعيني اقول يعني مكسر كبير في التاريخ في علاقاتها ايضا مع الاسلام السياسي ومع الجماعات الاسلاميه لكانت لطالما كانت السياسه البريطانيه تعتبر انه عليها محاباه والتعامل مع كل جماعات الار*ها*ب المتوا المتواجده فوق الاراضي البريطانيه المستفيده من حق اللجوء طبعا جماعات الار*ها*ب المعتبره في ب في في بلدانها الاصل الار*ها*بيه كانت تتعامل معهم وكان فلسفه هذا التعامل انه يعني ليتجرب شرهم في الداخل وليفعلوا ما يشاؤون في الخارج حتى ان بعض التفجيرات التي ارتكبت في الشوارع فرنسا وكانت باريس وبريطانيا الدولتان المتجاورتان على الاقل عن طريق يعني هذه هذا الممر المائي ممر الموش والدولتان المنتميتان الى الاتحاد الاتحاد الاوروبي ارتكبت اعمال ار*ها*بيه في شوارع باريس وفي فرنسا وكانت هذه الارض تعلم من بريطانيا ومن جماعات في بريطانيا كان ذلك نموذجا شاذا في اوروبا ونموذجا شاذا ربما في العالم ظلت بريطانيا يعني غطاء الاسلام السياسي ولجماعه الاخوان المسلمين كانت العلاقه تاريخيه معروفه منذ خمسينات القرن الماضي وكانت تعتبر بريطانيا انه هذه الجماعات هي جزء من الادوات السياسيه المستخدمه في المنطقه وضد المنطقه وفي نفس الوقت كانت ايام الحرب البارده البارده تعتبر انه هذه الجماعات منام استخدامها لمناكفه الاتحاد السوفيتي والمعسكر الشرقي
اي تراجعت بريطانيا كثيرا عن كثير من المفاهيم لكنها ما زالت تعتبر انه يعني الغطاء الذي تعتمده تحت يعني سقف قوانين اللجوء وكل ذلك بامكانها ان تعطي استثناءات ما زالت حتى الان مثار جدل كبير في بريطانيا وجدل كبير بين بريطانيا وكثير من عواصم المنطقه عندنا وعندما تاتي وزيره الخارج الداخليه هذه المره اي بهذا المقال وهذا التنبيه وهذا التحذير من هذا الار*ها*ب الاسلامي هذا ايضا ربما يجعلنا نسال 100 سؤال حول ماذا تفعل بريطانيا هل غيرت من سلوكياتها لانه كل ما هو مقترح حتى الان هو سكي سلوكيات ذح هذا هو السؤال الاساسي خاصه انه الوزيره نفسها تقول انه لا يزال الار*ها*ب الاسلامي المتطرف حسب تعبيرها يمثل التهديد الاكبر الذي حددته اجهزه الاستخبارات البريطانيه الام اي 5 وشرطه مكافحه الار*ها*ب يليه الار*ها*ب اليميني المتطرف وهو الذي طغى على المشهد داخل بريطانيا كذلك كتهديد لانه في 20 عاما تغير شكل الار*ها*ب والجماعات الار*ها*بيه وتص تصنيف العمليات الار*ها*بيه فهل تغيرت بريطانيا اذائها؟ ما تعرضت له بريطانيا من عمليات ار*ها*بيه في السنوات الاخيره ثبت انها هي بنت بريطانيا يعني هؤلاء الجامعات يعيشون في بريطانيا ايه لا ياتون من حدود خارجيه كما اي يعني كما انكشفوا انكف بعد ذلك ما حصل في فرنسا فبعض الجماعات اتت من بلجيكا او من دول اخرى فان بريطانيا هناك اي بذور نوعا ما للتعامل مع هذا الاسلام السياسي السني والشيعي يعني بنفس الوقت كان لديها كثير من الجماعات تاخرت جدا في اي ادراجهم ضمن تصنيفات الار*ها*ب الا مجددا يعني في السنوات الاخيره حتى بعض الجماعات التي اشرتم تماما في المقدمه التي لا يعرف اذا كانت سياسيه او خيريه كل ذلك اطرح اسئله بان الامور غير محسومه حتى الان وهذا الذي يؤدي في نفس الوقت الى برو تي يارات يمين متطرف تؤدي الى تطرف جديد حذرت منه وزاره الداخليه وكان هناك تخادم كبير بين هذه القوى اليمينيه الغربيه البريطانيه وتلك القوى الاسلاميه المتطرفه التي اي يعني يتبادلان الاستفاده من ايديولوجيتهما المشتركه ب بشكل قومي وبشكل عصبي وبشكل عنصري ايضا ربما بريطانيا حتى الان غير واضحه لكن هناك حاله تفكير تحاول قدر الامكان تحديد حديث قوانينها وتحديث مفهوم العلاقه مع الار*ها*ب ليس من عناوين بريطانيه بل من عناوين علاقاتها بكل دول العالم ولا سيما بالشرق الاوسط
اها لكن هل تمتلك الاجهزه الامنيه يعني ادوات كافيه حاليا لمحاربه الفكر المتطرف سواء في الاسلام السياسي او التطرف الاسلامي او التطرف اليميني والنازيين الجدد كافيه حتى للسيطره على الافكار او التطرف الرقمي وقد تابعنا انه خلال الفتره الماضيه اعمال الشغب التي اجتاحت البلاد في الفتره الماضيه وكان وراءها اليمين المتطرف وكان يدعمها ايون ماسك كان وقودها بالاساس منصات التواصل الاجتماعي والافكار او المعلومات المغلوطه على وسائل التواصل الاجتماعي التي تؤج الناس في الشارع يعني بري بريطانيا كما دول العالم تعيش في عالم متوتر جدا وكما اشرتي تماما انه حتى هذه الجماعات وهذا الار*ها*ب ليس يعني ممطنه داخليه فقط هناك تمويل وهناك دعم ياتي من الخارج هذه هذا ال هذا الخلاف الكبير الذي تتصدره بريطانيا ضد روسيا واستخدام روسيا ل يعني سايبر اتاك او ال او يعني الهجمات عبر القرصنه الالكترونيه والتدخل في الانتخابات الداخليه والتدخل حتى في استفتاء البريكس كان ثبت بعد ذلك ان هناك تدخل روسي كما تدخل روسي في الانتخابات الفرنسيه في نفس الوقت ايضا الكلام الكثير عن ما يجري في الشرق الاوسط عندما يكون هناك الى هذه الدرجه هذا العبث وهذه الفوضى وهذه الحروب وعدم الاستقرار في المنطقه فذلك له تداعيات مباشره على الداخل البريطاني اعتقد انه وزير الخارجيه ال البريطاني عندما زار روسيا عندما زار سوريا بالامس اشار الى هذا الموضوع واعتبر انه علاقات جيده بين لندن ودمشق مثلا او بين لندن وكل المنطقه العربيه بامكانها اولا ان تجنب بريطانيا الهجره غير ال غير الشرعيه وان تجرب بريطانيا ايضا موجات ار*ها*ب توحي بها هذه الفوضى في الشرق الاوسط لذلك بريطانيا واجهزه المخابرات قد تحمل او قد تمتلك امكانات تقنيه لكنها لا يمكن ان تمتلك ك الامكانات التي ترد الافكار المتطرفه التي تروج في داخل بريطانيا من فئات بريطانيه تروج ليمين متطرف خارج العمليه السياسيه الداخليه او تلك التي تتغذى على افكار اسلاميه قد لا تكون بعيده عن جمعيات ومؤسسات اي تعمل تحت سقف القانون البريطاني
تحت سقف القانون وهي اشارت لقانون مارتن على سبيل المثال برايك هل هو يشكل نقله نوعيه في مساله اييه اليقضه حتى ايه ولحمايه ربما المساكن وكذلك الاحداث العامه اللي فيها اعداد كبيره من الناس اذا كانت الدوله موقفها رمادي ربما منطلقك اللي اشرت اليه فيما يتعلق بالتمييز بين الاخوان او الاسلام السياسي والتطرف فيما العدد الكبير من الدول اللي جربتهم يعتبرون انه هما وجهان لعمله واحده بالنهايه هذه المنطقه الرماديه التي تصر عليها بريطانيا حتى اليوم حتى انه كان في برنامج بريفنت على سبيل المثال تعرض لانتقادات حتى لانه كان يمول او تورط في تمويل جمعيات مرتبطه بالتطرف على اساس انه اعمال خيريه او ثقافيه حقيقه لا يمكن القول ان بريطانيا اخذت هذا الامر على يعني على محمل الجد بالمعنى الجدري بمعنى انقلاب على مفاهيم قديمه حتى الان مازال هناك شكوك وهناك كما يصدر حتى من داخل مجلس النواب مجلس العموم البريطاني قد يصدر عن نائب بشكل مختلف عن ما يصدر عن نائب اخر نائب يدافع عن هذه الجمعيات ويدافع عن حقها في التعبير وفي ان تحفظ بالقون القوانين البريطانيه وهناك طبعا مواقف اخرى القانون الجديد الذي احتفلت به بريطانيا وتحدث عنه وزيره الداخليه وتحدث عنه ايضا كنستارمر رئيس الوزراء دعي اني اقول هو قانون دفاعي وكاننا ندرب المواطنين وندرب المجتمع البريطاني على التفاعل او على التعامل مع الاخطار الار*ها*بيه كما يتعاملون مع اخطار الحرائق مثلا يعني كيفيه اي ان ان نتجنب او ان نحضر تجهيزات معينه عبر كاميرات مراقبه او عبر تدابير اداريه معينه او حتى تدابير بالوسائل لكي نتجنب او لكي يعني نستطيع ان نكتشف هذا الار*ها*ب قبل ان يشكل خطرا مباشرا لكن هذا لا يتعاطى مع لب المشكله وهي وهو موضوع له علاقه بالثقافه له علاقه بهذا الفكر وله علاقه ايضا بموقف الحكومه ليست الحكومه موقف بريطانيا باكملها من هذه الفكره شكرا جزيلا لك كاتب الباحث السياسي محمد قواص كنت معي من لندن ‏M.

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!