وكالات – كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني عن تفاصيل الخلافات وأسباب تأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان بعد مرور سبعة أشهر على الانتخابات التي جرت في 20 أكتوبر، حيث انعقدت خلالها 15 اجتماعا بين الحزبين الحاكمين دون تحقيق أي تقدم.
وصرح القيادي في الحزب وفاء محمد كريم أن الاجتماع الأخير بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني كان يهدف إلى تحديد المناصب والوزارات السيادية والخدمية، موضحاً أن الاجتماعات لم تفشل، ولكن لم يتم التوصل إلى نتائج نهائية لصدور بيان رسمي مشترك.
وأشار إلى أن الاتحاد الوطني لديه 23 مقعداً في البرلمان مقابل 39 مقعداً للحزب الديمقراطي، مما يستدعي ضرورة وجود تفاوت بين المناصب الممنوحة. بالنسبة لتقسيم الرئاسات، أشار إلى أن استحقاق رئاسة البرلمان يعود للاتحاد الوطني، بينما ستكون رئاسة الإقليم والحكومة للديمقراطي، مع وجود تباين في المطالب بشأن الوزارات.
وأكد أنه سيتم عقد اجتماعين آخرين لإنهاء ملف المناصب، مع الإشارة إلى إمكانية إعادة التحالف القديم بين الحزبين للدخول في مجلس النواب ككتلة واحدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
