وجع الخيام في غ*ز*ة.. مريضة سرطان تروي معاناة النزوح
وكالات –
6/7/2025-|آخر تحديث: 16:09 (توقيت مكة)
في ظل مأساة قطاع غ*ز*ة واكتظاظه بألم الحرب، تتجلى قصص إنسانية مؤلمة. أبرزها قصة عائشة العرقان، التي تكافح مرض السرطان بموارد محدودة وسط خيمة لا توفر الحماية من حرارة الصيف أو برودة الشتاء.
رحلة مرض ونزوح
تعيش عائشة في مخيم النصيرات للنازحين، حيث تفتش عن دواء مفقود وسرير لتخفيف آلامها. تقول عائشة: “أعاني من سرطان منذ أربع سنوات، وعلاجي توقف بسبب الحرب. لا يوجد أطباء أو أدوية”. نزحت عائشة مع زوجها المريض إلى خيمة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، مما زاد من تفاقم حالتها الصحية.
استشهاد الابن زاد الألم
فقدان ابنها الذي استشهد في الحرب أضاف شقاءً إلى معاناتها. تعبر عائشة عن مشاعرها قائلة: “لم يعد لدي أمل، أريد الموت بين عائلتي”. هذه الكلمات تعكس واقع آلاف المرضى الذين يعانون من تدني مستوى الرعاية الصحية وانقطاع العلاج، بما في ذلك مرضى السرطان، حيث تشير الإحصائيات إلى وجود نحو 9 آلاف مريض في القطاع، يعاني الكثير منهم من عدم توفر خيارات العلاج. الوضع الصحي في غ*ز*ة يتدهور، ولم تعد المستشفيات قادرة على تقديم خدماتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا