وكالات – حذرت الولايات المتحدة الحكومة البريطانية من المضي قدمًا في مشروع بناء سفارة صينية ضخمة، معتبرة أن المشروع قد يمثل تهديدًا أمنيًا كبيرًا لبريطانيا وحلفائها. يأتي هذا التحذير في وقت تعاني فيه العلاقات التجارية بين لندن وواشنطن من تعقيدات أثناء تنفيذ اتفاق تجاري جديد.
كانت الحكومة البريطانية السابقة قد رفضت بناء السفارة نظرًا لتحذيرات استخباراتية بشأن مخاطر التجسس، لكن المشروع عاد للواجهة بعد ضغوط من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
الموقع المقترح للسفارة يقع بالقرب من مراكز مالية حيوية، ويحتوي على كابلات مهمة للبنية التحتية للاتصالات والبيانات في القطاع المالي البريطاني.
أعرب مسؤول أميركي رفيع عن قلق بلاده من احتمال وصول الصين إلى معلومات حساسة تتعلق بأحد أقرب حلفائها، وهو ما قد يؤثر بدوره على مستقبل الاتفاق التجاري بين البلدين.
في مذكرة قدمها النواب الأميركيون، حذروا من أن الموقع يمكن أن يكون هدفًا للتجسس أو التخريب بسبب كابلاته الحيوية. من ناحية أخرى، نفت السفارة الصينية في لندن هذه الاتهامات، مؤكدة أن هدف المشروع هو تعزيز العلاقات الثنائية.
الصين اشترت الموقع عام 2018 وتسعى لتحويله إلى أكبر بعثة دبلوماسية لها في أوروبا. القرار النهائي بشأن المشروع مُحال حاليًا إلى وزراء الحكومة البريطانية، وسط انقسام بين مؤيدين ومعارضين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
