وكالات – تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب زيادة مبيعات الأسلحة إلى تايوان بشكل يتجاوز المعدل الذي تم تحديده خلال ولايته الأولى، مما أثار حفيظة الصين التي طالبت بوقف بيع الأسلحة إلى الجزيرة، مؤكدة أن ذلك يزيد من التوتر في مضيق تايوان. وفقًا لتصريحات مسؤولين أميركيين، من المتوقع أن تتجاوز الموافقات الأميركية على مبيعات الأسلحة إلى تايبيه في السنوات الأربع المقبلة تلك التي تمّت خلال ولاية ترمب الأولى، مع تركيز حزم الأسلحة الجديدة على الصواريخ والذخائر والطائرات المسيرة.
تشير التقارير إلى أن ولاية ترمب الأولى شهدت 22 إخطاراً بمبيعات عسكرية لتايوان بقيمة 18.65 مليار دولار. وقد أعربت بكين عن معارضتها الشديدة لهذه الصفقات، وطالبت واشنطن بالالتزام بمبدأ “الصين الواحدة”.
وتواجه العلاقات الصينية الأميركية تذبذبًا، ففي حين شهدت تحسنًا مع وجود هدنة تجارية، تجددت التوترات مع قيام الولايات المتحدة بإجراءات ضد شركات صينية. في الوقت نفسه، تواصل الصين تعزيز قدراتها العسكرية تجاه تايوان، حيث زادت من عمليات اختراق منطقة الدفاع الجوي التايوانية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
