وكالات – أعلن مسؤولون في الأمن القومي الأميركي أن الولايات المتحدة تقترب من الانتهاء من تطوير قنبلة نووية جديدة تُعتبر الأقوى منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تفوق في قوتها التدميرية قنبلة هيروشيما بـ24 مرة. القنبلة الجديدة، من طراز B61-13، من المقرر تسليمها قبل الموعد المحدد، حيث كانت الخطة ترتكز على استكمال المشروع مع نهاية السنة المالية الحالية، أي بعد 7 أشهر.
بدأ تطوير أحدث نسخة من القنبلة في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2024. وأوضح المتحدث أن B61-13 ستوفر خيارات إضافية تستهدف أهدافًا عسكرية صعبة وواسعة النطاق. القنبلة الجديدة هي نسخة مطورة من قنبلة B61 الشهيرة، وتصل قوتها التدميرية القصوى إلى 360 كيلو طن، مقارنة بـ15 كيلو طن لقنبلة هيروشيما و21 كيلو طن لقنبلة ناغازاكي.
صرحت مختبرات سانديا الوطنية، المسؤولة عن تطوير القنبلة، بأن برنامج B61-13 اعتمد على تخطيط مبتكر، مما أدى إلى تسليمه قبل الموعد المتوقع بسبعة أشهر. كما أشار البيان إلى وجود “تحدٍ حاسم وحاجة ملحة” لتسريع وتيرة العمل، حيث أكمل فريق B61-13 متطلبات الإنتاج بالتعاون مع مختبر لوس ألاموس الوطني والإدارة الوطنية للأمن النووي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
