وكالات – طالبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) الجيش البريطاني بتوجيه اهتمامه بشكل أكبر نحو أوروبا وتقليص انخراطه العسكري في آسيا، في تغيير ملحوظ بسياسة الدفاع الأميركية مقارنة بإدارة الرئيس السابق جو بايدن. وقد أكد إلبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع الأميركي للسياسات، للمسؤولين البريطانيين أن إدارة ترمب ترى ضرورة تعزيز الجهود العسكرية البريطانية في منطقة اليورو-أطلسي.
عبر كولبي عن قلقه بشأن خطط بريطانيا لنشر حاملة الطائرات HMS Prince of Wales في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيراً إلى الحاجة لزيادة مسؤولية الدول الأوروبية في الحفاظ على أمنها الإقليمي خصوصاً في ظل الحرب في أوكرانيا.
هذا التوجه يعد منعطفاً جذرياً عن سياسة بايدن التي كانت تشجع الوجود العسكري الأوروبي في آسيا لمواجهة التحركات العسكرية الصينية. ويتزامن هذا التغيير مع جهود بكين لاستمالة أوروبا. وتعتبر وزارة الدفاع البريطانية أنها تعمل بالتنسيق مع أمريكا بشأن نشر حاملة الطائرات في مناورات لاحقة هذا العام.
كما دعا كولبي الدول الأوروبية لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مع تأكيد ضرورة تركيز القدرات العسكرية على القارة الأوروبية بدلاً من توزيعها على مناطق أخرى.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
