الحوار الهاديء

هو مجرد سؤال افتراضي لا اكثر ولا اقل !

الكاتب: nissan samo
هو مجرد سؤال افتراضي لا اكثر ولا اقل !
ماهو سبب هذا الهروب والنزوح الجماعي للشعوب العربية والاسلامية نحو الغرب الكافر وكيف سينتهي الامر وكيف يتم تداوله اعلامياً وماذا لو انعكست الصورة !
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( انعكاس الصورة ) وهذا الموضوع سيكون محور صورتنا العاكسة لهذا الليلة وسنستضيف فيها مستشارة المانيا الغربية ( هاي انت شْكَد قديم ) ! انجيلا ميركل والتي سيستقطب بلدها المانيا الشرقية مايقارب المليون لاجيء عربي واسلامي في هذا العام وهذا إذا ما تواصلت الهجرة بهذه الوتيرة اما إذا اشتدت في فصل الشتاء فيجب على الشعب الالماني الهجرة الى ايران ! ميركل شنو القضية وليش منزعجة وماهو الحل !! لك الصبر والسلوان !
بصراحة لا تزعجنا الهجرة والهجمة المرعبة اكثر مما تزعجنا الالسنة الفارغة والحاقدة والعنصرية الحقيرة والتي تنطلق من هذا الشخص او ذاك ومن هذا المكان او ذاك وهم سبب نقمة هؤلاء الشاردين والمطرودين إذا كان بسبب نهبهم للثروات العربية والاسلامية او بسب تخلفهم وجهلهم وموروثهم الذي اخلط الاسود بالاحمر وجعل حياة شعوبهم اشبه بكابوس لا يمكن وصفه ( هذا واضح يا ميركل فكلما زاد عدد التالفين والمنقضي عليهم في الطرقات البحرية والبرية تشتد رحلة رمي النفوس والاطفال في قوارب الصيد وشاحنات لا ابواب لها وحدود واسلاك لا نهاية لها ) .
نحن لم نقف بوجه هؤلاء الشاردين بل فتحنا لهم حدودنا بالرغم من بعض النداءات هنا او هناك والتي لا تمثل اي نسبة تُذكر من الشعب النازي بل نُرحب بهم ونقوم بكل ما يمكن القيام به من ضيافة عربية اصيلة واخلاق اسلامية مشهود بها عبر التاريخ بالرغم من صعوبة وكُبر حجم الكارثة والموجه الضاربة . ولكن نطالب اصدقائنا في ان يشاركونا الكعكة وعليهم تقسيمها بالعدل والتساوي ( كل واحد حسب حَجمه وكُبر كرشه ) والذي تُطالب به كل الكُتب السماوية .
هناك دولة واحدة قد طالبت او نوهت بأنها ستستقبل اللآجئين المسيحيين فقط ولها ما يُبرر ذلك بالرغم من انها حالة قد لا يتم تثبيتها او تفعيلها اما باق الدول الاوربية المُلحدة فسوف تستقبل تلك الجموع الشاردة وستُقدم لهم كل العون والمساعدة الممكنة ( خاصة الاكل والشرب والكسوة وبعدين راح يخلعوها بأنسفهم ويشتروا ملابس من تراث بلدهم الذي طردهم ) .
اننا سنستقبل ما يقارب المليون لاجيء هذا العام ( والله يستر من العام القادم وخاصة إذا ما سمِعوا بأن الباب قد انفتح على مصراعيه ) ! ولكن يجب على الجميع ان يعي بأن ايواء و إطعام وإكساء مليون انسان غريب في عام واحد هي معجزة اقتصادية وسوف يتحملها الشعب النازي الاصيل لا غيره . هذا بالإضافة الى الوافدين لباقي الدول الاوربية الاخرى .
لقد قرأتُ مقالتك ماقبل الاخيرة والتي طالبتً فيها الغرب بمساعدة تلك الجموع الهاربة وهي في بلادها وليس بعد ان يصل نصفها ويهلك النصف الآخر في الطُرقات والبحار الهائجة ولك كل الحق في ذلك وهذا الذي يجب ان يحصل في نهاية المطاف ( شنو راح تحرقون النخيل وتق*ت*لون البعران ) ! او بالأحرى قبل ان يتفاقم الوضع ويخرج حتى من تحت السيطرة ويختلط الاحمر بالاسود .
اما اسباب النزوح فلا داع لتكرارها وقد اوجعنا رأسكم بها ولكن قد يكون السبب الاكثر مقبولاً وقريباً للحدث هو زيادة الإيمان والتقوى المفرطه هناك ( والله فكرة ) ! .
اما كيف ستنتهي فلا اعتقد هناك نهاية لهذا المسلسل الاسباني إلا بالحل الذي ذكرته في كلمتك والتي تطابنا بمساعدة هؤلاء المؤمنين وهم في ديارهم اي القضاء على سبب تلك الهجرة ( اي مو هو سبب واحد ) ! وعلة تلك النزحة هي كثيرة والتخلص منها نحتاج الى جهود ومشاركة كل العالم الشرقي قبل الغربي والاشتراكي قبل الملحد للوصول الى النقطة التي ستقضي على هذا الهروع ( لا اعتقد تعنين نقطة الصفر ) ! . لا اقصد التحرك الغربي السلحفاتي ضد المارقين ! او عن طريق التصريحات الاخيرة لكيري بقوله : انه متأكد بان دول الجوار سوف ترسل قوات برية للقضاء على اسباب تلك الهجرة ولكن في الوقت المناسب ( لا تستعجل يا كيري الطويل عْدنا وقت ) !..
اما الشيء الاغرب والاعجب والافضع بالرغم من كل ما نقوم به اتجاه هؤلاء الشاردين والهاربين والمطرودين من ديارهم العربية والاسلامية هي بعض الاقلام الساقطة هنا او هناك وبعض ما يتداوله هذا الاعلامي او ذاك ( ليش اْحنا عدنا إعلاميين  ! يُبا اْحنا عَرَبو ، عَرَبو ) ! او ما تتناقله بعض الفضائيات والتي تعمل بأقمار اصطناعية المانية ( شوف حكمة عَرَبَك ) ! والتي تُردت وتتناقل كالغربان الجارحة والقارصة هذا المقطع او ذاك بأن الالمان يخرجون بمظاهرت كبيرة ضد اللآجئيين وان النمساويين لا يستقبلونهم بالورود الحمراء وان الفرنسيين مستائيين من هذه الهجمة وان الهولنديين يقفلون حدودهم ( مو صار عدد اللآجئين فيها اكثر من عدد المواطنين الاصلين ) والبلجيك لا يقومون بما هو صالح ( بالرغم من ان عدد الوافدين الجدد اليها في هذا الشهر فقط لم تصل في اي شهر آخر ولأكثر من قرن كامل )وغيره من التناقلات والتصريحات السامة ( يعني شنو الشغلة جديدة ) !  وآخرها ما قاله الملياردير المصري ( نجيب ساويرس ) بأن طريقة التعامل مع هؤلاء اللآجئين تليق بالماشية ( اي انتو انهبوا جيوب هؤلاء المطرودين ومن ثم قوموا بشراء جزر لهم ولا تنسى إذا اشتريت جزيرة لهم ان تأخذ دين سامي لبيب الجديد معك لأن الشغلة  صارت فيها الافغاني والباكستاني والصومال والهندي والافريقي فالمحاصصة العراقية سوف  لا تنفعك هناك ) . طبعاً إختصاراً لكل الباق والذي لا يمكن سرده هنا او الذي سرده امثالك سنقوم بالسؤال الإفتراضي الآتي حتى نختتم بانوراما الليلة ونقطع به كل تلك الالسنة المسمومة والخائسة البائتة حتى قبل الولادة . السؤال الافتراضي هو :
ماذا لو انعكست الصورة والمشهد والحدث ! ماذا لو كانت الهجرة معكوسة من الغرب المسيحي الكافر الى الدول العربية والاسلامية المؤمنة مثل العربية السعودية والامريكية القطرية والملالية الطهرانية ( هو مجرد سؤال افتراضي لا اكثر ولا اقل ) ! .
ماذا لو وصلت اعداد المهاجرين المسيحيين الغربيين الى الملايين في كل من السعودية العربية والاسلامية الإيرانية والقطرية الحُرة ( بصراحة لا اعرف ماذا هي ) ! وقام هؤلاء اللآجئين بعد ان تَمّ اكسائهموإطعامهم واسكانهم واخلاطهم بالمجتمع العربي والاسلامي ورفع كل قيود التفرقة بينهم وبين الاصليين وتعليمهم وتشغيلهم وتوفير لهم كل معاني الحياة السعيدة من الامان والصحة والرعاية الاجتماعية ومنحهم حق المواطنة والمساواة القانونية والدستورية وتوفير لهم الاهم من هذا وذاك كله الحرية الإنسانية وبعد كل هذا قام اللآجئيين الغربين ( المسيحيين ) بالعودة الى الاصل ومطالبة الشعوب الاصلية بإتباع تقاليدهم النازية وفرض عليهم التعري وحرية الممارسة الجنسية واختصاب بناتهم واكتساء الكح-و*ل وحقن المخ*د*رات والدعارة العلنية وفتح اماكن خاصة ( بيوت الزجاج ) لممارسة الجنس العلني والمطالبة بغلق المعابد والجوامع ومنع الصلاة والصوم ورفضهم التأقلم مع الدار الجديد وووووو الخ مما يحتويه الغرب المسيحي من تقاليد واساليب مرعبة فماذا كان سيكون موقف الدول العربية ورد الدول الاسلامية والمجامع والمراكز الاسلامية وشعوبهم وكيف كان سيكون ردهم وماذا وكيف كان سيُعلق عليهم الاعلامي العربي والاسلامي  وماذا كانت ستقول الفضائيات المؤجورة وكيف كان سيكون رد الاجهزة الامنية !
هو مجرد سؤال افتراضي لا اكثر ولا اقل  !!
شكراً ميركل العظيمة .
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو
نيسان سمو الهوزي 04/09/2015
..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!