وكالات – أعلنت الاستخبارات الهولندية، يوم الثلاثاء، أن مجموعة قرصنة روسية غير معروفة كانت وراء الهجمات التي استهدفت العام الماضي شبكات الشرطة الهولندية، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعددًا من الدول الأوروبية. وأشار تقرير مشترك للوكالة العامة والاستخبارات العسكرية الهولندية إلى أن المجموعة التي أطلق عليها اسم “لوندري بير” حصلت على دعم من الدولة الروسية.
وأكد البيان أن الهجمات الإلكترونية التي استهدفت المؤسسات الهولندية تعتبر جزءًا من تهديد إلكتروني عالمي أوسع تسببه هذه المجموعة. وقد عملت “لوندري بير” بشكل سري حتى تم اكتشاف عمليات قرصنتها في سبتمبر 2024، حين نجحت في الوصول إلى “تفاصيل سرية” تخص مسؤولي الشرطة الهولندية.
كما نفذت المجموعة عمليات تجسس إلكتروني على شركات تنتج تقنيات متطورة تشهد صعوبة في الحصول عليها نتيجة العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب النزاع في أوكرانيا. وأوضح التحقيق أن “لوندري بير” قامت بشن عمليات إلكترونية ضد حكومات غربية ومؤسسات أخرى منذ عام 2024 على الأقل، مستهدفة معلومات تتعلق بشراء وإنتاج المعدات العسكرية والغربية المرسلة إلى أوكرانيا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
