وكالات – في تحول غير مسبوق في السياسة الأمريكية نحو سوريا، أعلن الرئيس دونالد ترامب من الرياض عن رفع العقوبات المفروضة على دمشق، استجابةً لتوصيات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. لقي هذا القرار ترحيبًا واسعًا في الأوساط العربية والدولية، مع آمال كبيرة بفتح آفاق جديدة لإعادة دمج سوريا في محيطها وإعادة إعمار اقتصادها المتعثر.
يعتبر الباحثون أن رفع العقوبات قد يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، ويوفر بيئة أكثر استقرارًا، مما يعزز فرص استعادة السيطرة على الأرض. يرى أيمن الدسوقي من مركز عمران للدراسات الاستراتيجية أن هذا القرار يمكن أن يكون بداية جديدة للشعب السوري بعد سنوات من الحكم تحت نظام الأسد. كما سيسهل على الدول الداعمة التعامل مع مؤسسات الدولة السورية دون قيود، مما يساهم في تقديم الدعم المالي والمساعدات.
أما بالنسبة للدول الأوروبية، فمن المتوقع أن تحذو حذو الولايات المتحدة في مراجعة سياساتها تجاه سوريا، خاصة بعد أن سجلت الليرة السورية تحسنًا ملحوظًا في السوق الموازية بعد إعلان القرار الأمريكي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
