وكالات – يتزايد الإقبال على استخدام “الذكاء الاصطناعي” كمساعد في مجال الصحة النفسية، خاصةً في ظل ارتفاع قوائم الانتظار للراغبين في الحصول على الاستشارات النفسية في إنجلترا. ففي أبريل 2024، تم تحويل نحو 426,000 حالة إحالة إلى خدمات الصحة النفسية، مع تسجيل زيادة بنسبة 40% خلال خمس سنوات، فيما يقدر عدد المنتظرين للحصول على هذه الخدمات بـمليون شخص. كما أن تكاليف العلاج النفسي الخاصة مرتفعة، حيث تتراوح بين 40 و50 جنيهًا إسترلينيًا في الساعة.
الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة في الرعاية الصحية، فحوالي 30 خدمة محلية تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) تستخدم روبوتًا يدعى Wysa. لكن هناك مخاوف من استخدام روبوتات المحادثة في العلاج النفسي نظرًا لاحتمال وجود تحيزات ونقص في الأمان. بينما يمكن أن تقدم هذه الروبوتات بعض المساعدة في حالة نقص المتخصصين، فبعض الخبراء يعتبرون أن اعتمادها قد يؤدي إلى تفاعلات غير فعالة.
تُستخدم نماذج لغوية ضخمة في تدريب هذه الروبوتات على جمع بيانات ضخمة من الإنترنت، لكنها تفتقر لتجارب حقيقية في التعامل مع المرضى، حيث لا يحتفظ الأخصائيون النفسيون بسجلات تفاعلاتهم. وبالتالي، قد تكون الروبوتات غير فعالة في التعامل مع المؤشرات النفسية الدقيقة مثل لغة الجسد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
