وكالات – 15/4/2025-|آخر تحديث: 16/4/2025 12:06 ص (توقيت مكة)
أرسلت الولايات المتحدة طائرات قاذفة من طراز بي-2 بالقرب من إيران كتحذير لطهران بشأن برنامجها النووي في حال عدم التوصل لاتفاق مع واشنطن. وتعتبر قاذفات بي-2 الوحيدة القادرة على إسقاط أقوى القنابل الخارقة للتحصينات. ومع ذلك، يعتقد الخبراء العسكريون أن أي عمل عسكري أمريكي إس*رائي*لي قد يؤدي إلى تعطيل مؤقت للبرنامج النووي، لكن قد يدفع إيران إلى تعزيز برنامجها وزيادة سرعته نحو إنتاج القنبلة النووية.
أوضح جاستن برونك، الباحث في معهد الدفاع البريطاني، أن الضربات العسكرية لن تدمر المسار الإيراني نحو السلاح النووي، وقد تؤدي إلى تقليص زمن الاختراق، الذي يقدر حالياً بين أيام وأسابيع. بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، تخلت إيران عن الكثير من القيود المفروضة عليها.
توزع برنامج إيران النووي على عدة مواقع تهدف أي هجمات محتملة لاستهدافها، لكن الأمر محفوف بالمخاطر وقد يؤدي إلى تعزيز إيران لبرنامجها النووي. يتوقع المحللون أنه في حال تعرض إيران لهجوم، ستقوم بطرد المفتشين الدوليين وتكثيف جهودها نحو إنتاج القنبلة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
