وكالات – تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” في عدة مناطق، مع دخول الحرب عامها الثالث، وسط إدانات دولية لانتهاكات القوانين الإنسانية. وأفاد مراسل أن المعارك تتركز في غرب وجنوب أم درمان، وشمال دارفور، ونهر النيل.
حقق الجيش السوداني تقدماً على جبهة جنوب وغرب أم درمان، حيث استعاد سوق “قندهار” وأطلق عمليات تمشيط. وفي الخرطوم، تعاني الأحياء من أزمة إنسانية بسبب انقطاع المياه والكهرباء بعد استهداف محطة سد مروي.
في سياق موازٍ، اتهمت “حركة جيش تحرير السودان” عبد الرحيم دقلو بالتخطيط لمجزرة بحق المدنيين في معسكر زمزم، التي أودت بحياة 500 شخص. كما أفادت المنسقية العامة للنازحين بتدمير منازل ومرافق صحية نتيجة الهجمات المتواصلة.
أعلن قائد قوات “الدعم السريع” تشكيل “حكومة السلام والوحدة”، التي تمثل تحالفاً مدنياً. بينما يرفض وزير الخارجية السوداني الاعتراف بأي حكومة موازية.
تستمر الحرب في التسبب بظروف إنسانية صعبة، حيث شُرد أكثر من 12.5 مليون شخص، ورغم مكاسب الجيش الأخيرة، فإن الوضع لا يزال متوتراً.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
