وكالات – على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن الكوليسترول ضار دائمًا، إلا أن الجسم يحتاج إلى كمية معينة منه لضمان وظائفه السليمة. فالكوليسترول يسهم في بناء أغشية الخلايا وإنتاج الهرمونات وعمليات الهضم. ومع ذلك، يمكن أن تشير المستويات المرتفعة من الكوليسترول إلى خطر الإصابة بمشكلات صحية مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب.
تتضمن تقارير اختبارات الكوليسترول مجموعة من المؤشرات الرئيسية، مثل الدهون الثلاثية وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، بالإضافة إلى نطاقات مرجعية لمعرفة ما إذا كانت المستويات ضمن النطاق الصحي. يُعتبر كوليسترول LDL ضارًا لأنه يساهم في تراكم اللويحات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
عكس ذلك، يعد كوليسترول HDL مفيدًا، حيث يقوم بإزالة الكوليسترول الزائد من مجرى الدم ويمنع تراكمه في الشرايين. مستويات HDL المرتفعة ترتبط بانخفاض خطر الأمراض القلبية والوعائية. ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن المستويات المرتفعة جدًا من HDL، فوق 90-100 ملغ/ديسيلتر، قد لا تكون مفيدة دائمًا وقد ترتبط بمشكلات صحية أخرى.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
