هل شاركت السعودية في التصدي للهجمات الإيرانية على “اس*رائ*يل”؟

كشفت مصادر من العائلة المالكة السعودية للقناة 11 العبرية أن الرياض تشارك في جهود مواجهة الهجوم الذي شنته إيران على “إس*رائي*ل”.

وبحسب مصادر سعودية، لم تكشف عن هويتها، فإن الرياض تتخذ موقفا حازما تجاه أي اختراق لمجالها الجوي، حيث يتم إسقاط أي جسم يشتبه في طيرانه من باب السيادة.

وأكد المصدر السعودي في تصريحاته للقناة، مسؤولية إيران في الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غ*ز*ة، نتيجة الهجوم الذي شنته حركة ح*ما*س على المستوطنات المحيطة بقطاع غ*ز*ة في أكتوبر الماضي.

وقال المصدر إن إيران تسعى إلى عرقلة تقدم العلاقات بين المملكة وإس*رائي*ل، لافتا إلى أنه كان يجب إيقاف إيران منذ فترة بسبب استمرار دعمها للار*ها*ب.

🔴مترجمة لك من العبرية إلى العربية
وقال مصدر في العائلة المالكة السعودية للقناة 11 الإ*سر*ائي*لية:

– ساهمنا في الرد على الهجوم الإيراني على إس*رائي*ل.
– إيران تقف وراء حرب غ*ز*ة لتخريب أي علاقة مستقبلية بين السعودية وإس*رائي*ل.
– إيران راعية للار*ها*ب وكان يجب إيقافها منذ فترة. pic.twitter.com/IrA0gZje7Q

– إس*رائي*ل من الداخل – أحمد أبو غوش (@from7october) 14 أبريل 2024

وسبق أن أشار مسؤول سياسي إس*رائي*لي بارز، للقناة 14 العبرية الرسمية، إلى أن هناك تعاونا ممتازا مع عدد من الدول، من بينها الولايات المتحدة، إلى جانب فرنسا وبريطانيا ودول عربية مجاورة.

وأكد هذا المسؤول أن هذه الدول بعثت برسائل تؤكد التزامها بمواجهة التهديدات الجوية الموجهة نحو إس*رائي*ل.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن أسقطت المقاتلات الأردنية عشرات الطائرات المسيرة الإيرانية التي كانت في طريقها إلى إس*رائي*ل، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات في أجواء العاصمة الأردنية.

وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة الأردنية رسمياً تعاملها مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت مجالها الجوي، في إشارة إلى الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران ضد إس*رائي*ل.

وأوضحت الحكومة أنه تم التصدي لهذه الأعيان حفاظاً على سلامة المواطنين والمناطق السكنية، ولم تحدث أي أضرار أو إصابات كبيرة في صفوف المدنيين نتيجة تلك الأحداث.