وكالات – يُظهر التقارب المحتمل بين الدول وإس*رائي*ل فرصًا جديدة للتعاون، حيث يتردد أن الرئيس السوري أحمد الشرع قد يوافق على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، رغم عدم صدور أي تصريحات رسمية من الجانب السوري. التقارير التي تحدثت عن هذا الموضوع لم تأتِ من الشرع مباشرة، بل من شخصيات غربية زارت دمشق.
تمّ طرح تساؤلات حول الفوائد المحتملة للتطبيع مع إس*رائي*ل في ظل الأزمات الاقتصادية التي تواجهها سوريا، حيث يبدو أن هذا التقارب قد يسهم في رفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.
ووفقًا لمصادر، وضع الشرع شروطًا للتطبيع، تتضمن: الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، وقف الهجمات الإ*سر*ائي*لية على الأراضي السورية، واتفاق حول وجود القوات الإ*سر*ائي*لية في الأراضي السورية، بما في ذلك جبل الشيخ.
على الجانب الآخر، تستفيد إس*رائي*ل من الوضع الحالي، حيث تسيطر على المناطق العازلة دون مقاومة تذكر، وقد يؤدي فتح قنوات العلاقات مع سوريا إلى تعزيز أمنها الإقليمي وخلق بيئة أكثر استقرارًا، خصوصًا بعد نجاحها في تطبيع العلاقات مع كل من الأردن ومصر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
