هل ستنضم الولايات المتحدة إلى إس*رائي*ل بحربها ضد إيران؟ انقسامات بين مؤيدي ترامب
للمزيد ينضم الينا الان الاستاذ في معهد الشرق الاوسط في واشنطن الاستاذ حسن منيمنه اهلا وسهلا بك الاستاذ منيمنه ايه ما الذي يحدث في البيت الابيض انباء عن انقسام كبير بين مستشري الامريكي دونالد ترامب وهو وتصريحاته متناقضه وكانه يلعب باعصاب العالم ليس فقط بالايرانيين اعصاب الايرانيين والاس*رائ*يل يين هل ستشارك واشنطن ام لن تشارك في هذه الحرب هل هو يلعب باعصاب الايرانيين والعالم ام هل ان الجناحين في بيت الابيض يلعبان بعصابه لا اعلم ولكن على اي حال نعم هناك رايان في ضمن طاقم الرئيس الامريكي راي سكوري يقول بانها هي فرصه سانحه للقضاء على البرنامج النووي الايراني وبالتالي لابد من الدخول في المعركه من اجل تدمير موقع فردو تحديدا وبعض المواقع الاخرى التي اس*رائ*يل لا تستطيع دون التدخل الامريكي ان تكون قد استكملت الانجاز فيما قامت به في ايران من تدمير للبرنامج النووي ولكن الفريق الاخر يقول ا هذا ان بناء على المعلومات الاستخباراتيه الامريكيه بان البرنامج النووي الامريكي اليوم الايراني اليوم ليس باتجاه العسكره وان هذا التدمير قد يؤدي الى تاخيره قد يؤدي الى تدميره ولكن عواقب هذا التدمير ضخمه جدا بالمقارنه مع الفائده المستفاده وهي القضاء على احتمال ان يكون لايران برنامج نووي يؤهلها ان تحقق السلاح النووي وبالتالي من الافضل لا يكون هناك تدخل التوجه الصخوري هو الغالب ولكن التوجه الاخر هو توجه مبني على معطيات بدلا من توقع وقعات وبالتالي نرى الرئيس الامريكي مرتبك بعد ان يكون قد التقى بمن هم من اصحاب التوجه السقولي يخرج بالكلام حول الاستسلام غير المشروط وافلغ طهران والمرشد الاعلى معرض الى ما هنالك ولكن عندما يستمع الى الجميع ياتينا انا لا احد يستطيع ان يتكهن بما انا سوف اقوم به وال الفكره هنا هو لانه هو لا يستطيع ان يتكهن بما سوف يقدم عليه لانه لم يتخذ القرار مع الاستاذ حسن منيمن وانت تتحدث امامي الان اخبار عاجله نقلا عن وسد جورنال الصحيفه قالت ان ترامب وافق سرا على خطط هجوم ضد ايران لكنه امتنع عن اصدار الامر النهائي وكان يرجئ اصدار الامر النهائي لمعرفه ما اذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي في رايك هذا النوع من التسريبات لانه قبل ايام كنا نقرا تسريبات ايضا من هذا النوع تدخل في خانه المعلومات التي تنقلها الصحافه ام تضليل من قبل السياسيين لانها نحن في حاله حرب بين اس*رائ*يل وايران وهناك الحرب الاعلاميه والنفسيه نعم التسيبات طبعا تذهب باتجاهات مختلفه ولكن ما يمكن ان يكون اليه هو تقدير تقدير الاستخبارات الامريكيه وتقدير الوكاله الدوليه للطاقه البريه وهذا التقدير وذاك يقولان بان ايران رغم انها تستجمع المقومات التي من شانها ان قررت توضي توظيف توظيف توظيفها من اجل انتاج السلاح النووي من شانها ان تدفع بهذا الاتجاه ولكنها اليوم ليست هنالك اي بعباره اخرى نعم البرنامج النووي الايراني وطريقه تحصين هذا البرنامج لا تنبئ بالخير اي ربما على المدى البعيد قد يكون هناك جهد باتجاه سلاح نووي ان رفع المرشد الفتوى ان تخلى عن الفتوى وهذا ما كان قد اشار اليه جواب ظريف لانه اذا تعرضت ايران للضربه فان العقيده النوويه الايرانيه قد تتبدل ولكن ليس هنالك ما يشير الى انه ثمه خطر داهن يستوجب هذا التدخل الامريكي والعواقب السيئه جدا الذي التي يمكن ان تتبعه ولكن المشكله امريكيا اليوم هي بعد ان وافقت لبعد ان تماهت لبعد ان سلحت اس*رائ*يل للقيام بهذا التدخل واس*رائ*يل لن تحقق النصر الكاسح اصبحنا امام فعليا امام واقع اليوم هو بان هناك ثم تنديه بين القدره الايرانيه على ايلام اس*رائ*يل والقدره الاس*رائ*يليه على الاميران والمساله تصبح من يستطيع ان يتحمل اكثر من يستطيع ان ينتظر اكثر اذا كانت ايران هي التي سوف تشكو من المفاجاه التي لا شك لانها لاس*رائ*يل مفاجات اخرى نتيجه للاختراق الاستخباراتي الذي حققته في ايران اذا كانت ايران هي التي سوف تطالب بان يكون هناك اي صيغه لوقف اطلاق النار فاليولايات المتحده راضيه لانها من شانها بالتالي ان تطالب بتحسين شروط التفاوض لصالحها الانتهاء من البرنامج النووي بالكامل هذا ما تريده الان اما اذا كانت اس*رائ*يل هي التي لاسباب ايه ماديه او لاسباب بالمعنويه تريد ان تتوقف هذه الحرب اي سواء لانها تكد ان تستنفذ مخزونها من الصواريخ الاعتراضيه او لان الجمهور الاس*رائ*يلي لم يعد يتحمل في الحالتين من شان ايران ان تخرج من هذه المعركه قائله لا بل نريد العوده الى مساله التخصيب المساله ليست البرنامج النووي انما التخصيب وهو حق سيادي لنا اذا الولايات المتحده تريد انتصار اس*رائ*يلي وسوف تعمل على تحقيق هذا الانتصار الاس*رائ*يلي والدفع باتجاه المشتركه الامريكيه هي في حال كان هذا الانتصار لا يتحقق الا بمشاركات استاذ في حال انضمت الولايات المتحده الامريكيه رسميا في هذه الحرب وشاركت في ضرب ايران ايه كيف تقرا تداعيات هذه المشاركه على ليس فقط على ايران على المنطقه والدول الاخرى ان يتوسع الصراع المساله هنا تصبح ما الذي يتوقعه النظام في في طهران اذا كان النظام كما هو اليوم كما هو الحال اليوم يرى في ان كل هذه الامور هي مجرد محاوله لاسقاطه فانه ما الذي يمنع حينها طهران ان تقدم على استهداف المشروع من وجهه نظرها ومن وجهه نظر القانون العالمي للمصالح الامريكيه في المنطقه وتوسيع دائره الصراع بشكل يؤدي الى الى اضرار اقتصاديه تشمل العالم ككل اما اذا كان هذا النظام قد حصل على ضمانات ضمانات لا اعلم اي ضمانات يمكن ان يصدق نظرا الى المخدعه الامريكيه ولكن قد حصل على ما يقنعه بان الولايات المتحده تريد حقيقه تدمير البرنامج النووي وليس اسقاط النظام انطلاقا من مصلحتها التي تفترض ذلك فربما قد يضبط النظام نفسه بشكل يكون الرد شكليا ولا يتسبب بالازمه الاقتصاديه ولكن هل تستطيع الولايات المتحده ان تعول على ذلك بعد ان اقدم دونالد ترا ترامب واقدمت الاداره على مخادعه مفضوحه اي انهم تبعهوا بهذه المخادعه بعد ان اقدموا عليها اي ثقه يمكن ان تكون ان يكون الجانب الايراني تكون الجانب الايراني طالما ان الولايات المتحده قد اثبتت صراحه بانها مستعده للكذب من اجل من اجل تحقيق الاغراض اذا للاسف للاسف لا يبدو باننا امام نهايه واضحه اس*رائ*يل تقول لديها من المفاجات في الايام القليله التاليه ما من شانه ان يبدل المعطم ماذا مثلا ق*ت*ل المرشد ربما لا اعلم ولكن اختلاقات استخباراتيه اخرى ربما ولكن اذا هذه لم تحقق النتيجه فنستطيع ان نتوقع بانها اما انها سوف تكون حرب اطول او ان الولايات المتحده مره مع والخشيه ايضا استاذ حسن مننا ان يتكرر ان دخلت الولايات المتحده الامريكيه في هذه الحرب ان يتكرر السيناريو الذي حدث في العراق المنطقه تذكر الا هذه الحرب واثارها لاز زالت لحد الان ليس فقط على العراق لكن على المنطقه الشرق الاوسط بشكل عام الشرق تحديدا هذا هو كلام المتعقلين في واشنطن ضمن الاداره وخارج الاداره لذلك نتذكر بان الرئيس دونالد ترامب فاز لرئاسته تحت شعار ان الحكام ان الرؤساء الصابقين كانوا كانوا اغبياء هذه الكلمه التي هو استعملها لانهم اقسموا الولايات المتحده في حدود لا يفهمونها هل هو يفهم هذه الحرب لا اعلم ولكن على اي حال جلي بان عواقب انهيار في ايران سوف تكون اخطر بكثير من انهي من الانهيار الذي حصل في افغانستان او في العراق وهذا ما يقوله المتعقلون اي دعونا لا نكرر دعونا نستفيد من دروس الماضي القريب ولا نكرر هذه الماسات التي لا تطال ايران وحسب ولا المنطقه وحسب ولكن تورطنا نحن جواب الصقور هو اننا هذه المره لن نبني دوله نضرب نهدم ونترك للاسره الدوليه مساله جمع الاوصال المفت المقطعه ولكن الجميع يعلم بان الامور لا تجري كذلك تجري امور ليست بالحسبان لذلك يقول المتعقلون ويدفعون ترامب باتجاه الاصرار على مفاوضات ايجاد صيغه لانهاء هذه الحرب وان كانت هذه الصيغه بان اس*رائ*يل لم تنجز اس*رائ*يل طبعا لا ترضى هي دائما صاحبه الانجاز العظيم بالمال الامريكي بالسلاح الامريكي بالغطاء الامريكي ولكن الفخر والاعتزاز استاذ حسن من هناك نقطه اخرى ايضا مثل ما اسست حرب العراق ل فتره وعصر جديد بعدها كان مختلف تماما عما قبلها الان الكثيرون يربطون الحرب الان الاس*رائ*يليه الايرانيه ما يحدث في قطاع غزه الحرب الواقعه في اوكرانيا ايه في اطار دخول دخولنا في عصر جديد مختلف تماما اييه في السابق كنا نتحدث عن القانون الدولي كان هناك على الاقل غطاء بروتوكولي ولو دبلوماسيا لاي حرب ما لكن الان مضير ان تكون دوله اخرى ان تقوم مثل اس*رائ*يل وان تضرب دوله اخرى لا حديث الان عن القانون الدولي في في من بين الدول من حرب الحرب الاوكرانيه الروسيه الى ما يحدث في غزه الى هذه الحرب الاس*رائ*يليه الايرانيه بالفعل تحديدا ولكن علينا هنا ان نشير بان ما يجري اليوم سواء في ايران طبعا في غزه المقطله الدائره في غزه وفي اوكرانيا هو نتيجه لهذا التحول وان كانت نتيجه تضاعف من حجم هذا التحول النظام العالمي القائم على القواعد والمعايير والقيم هو نظام كان صائبا كان فاعلا بالنسبه للولايات المتحده الى امد قريب منذ الزمن غير وجيز الولايات المتحده قررت بان هذا النظام لم يعد صالحا الرئيس اوباما والرئيس بايدن كانا على قدر من النفاق هنا ارادا ان يستمرا شكلا بهذا النظام المبني على القيم والمعايير ولكنه ولكنه ما فعليا حاول التنصل منه ترامب اكثر صراحه ترامب يقول ها هو عالم الاقوياء هو عالمي انا انا الاقوى في التاريخ انا الاقوى على الكره الارضيه ككل انا اريد كذا وكذا وانا افعل كذا وكذا وطبعا اس*رائ*يل هي صاحبه المقوله اذا كان القانون الدولي يقف عقبه امام تحقيق مصلحتنا اذا اعتبرنا باننا مهددون فضرب الحائط بالقانون الدولي هذا ليس هناك حرج اس*رائ*يليا ان يقال ذلك بل القانون الدولي يصبح ربما معادل للساميه لا اعلم ولكن المساله هنا هي بانه بطبيعه الحال اس*رائ*يل اعتادت على ايران من وجهه نظر القانون الدولي ولكن اس*رائ*يل من وجهه نظر امريكيه واسرا اس*رائ*يليه اليوم هي مبرره لا بد من وجهه نظر اوروبيه لم يقل المستشار الالماني ان اس*رائ*يل تقوم بما كان علينا القيام به او العمل الوسخ الذي كان علينا القيام به اذا هناك نوع من التقدير لهذه الخطوه المتجاوزه للقانون الدولي اذا الملامه لا تقع فقط على اس*رائ*يل وعلى الولايات المتحده في هذا الصدد على اوروبا ان تنظر في المراه الا عفوا الاستاذ حسن منيمنه الاستاذه في معهد الشرق الاوسط للدراسات شكرا جزيلا لك كنت معنا من واشنطن