وكالات – رجح محللون سياسيون وعسكريون أن الضغوط الأوروبية والتهديدات الأميركية والإ*سر*ائي*لية تهدف إلى دفع إيران لتقديم تنازلات في المفاوضات المقبلة. وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها النووية، وقد ردت طهران بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.
تعتقد الدكتورة فاطمة الصمادي أن التحركات العسكرية في المنطقة قد تشير إلى إمكانية توجيه ضربة لإيران، بينما تتمحور التحليلات حول احتمالين: الأول، الجدية في التهديدات الأميركية والإ*سر*ائي*لية، والثاني، عدم قدرة الولايات المتحدة أو إس*رائي*ل على تنفيذ الضربة وأن الهدف هو الضغط على إيران.
تتخوف إيران من سيناريو حرب شاملة بمشاركة الولايات المتحدة، أو من ضربة إ*سرائ*يل*ية تستدعي التدخل الأميركي. رغم هذه الضغوط، تؤكد إيران أنها لن تقبل بمنع تخصيب اليورانيوم، وهو ما أعاق تقدم المفاوضات.
في السياق، أكد وزير خارجية سلطنة عمان أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستجري الأحد في مسقط. على الصعيد الإ*سر*ائي*لي، يعتقد الدكتور مهند مصطفى أن تل أبيب تسعى لتعطيل المفاوضات وتعتبر الهجوم على إيران ضرورة، بالرغم من التعقيدات في قطاع غ*ز*ة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
