مغيي فيشدو اوندري مهاوج محرر شؤون الدوليه اهلا بك ومساء الخير اوندري بالتزامن اذا مع الاعلان عن الهدنه الانسانيه في الفاشر هل يمكن القول يمكن القول ان واشنطن رفعت وتيره اهتمامها بالازمه السودانيه
نعم بدا يبدو واضحا بان اداره الرئيس الامريكي اطلقت مسار الحلول الدبلوماسيه للنزاعات وللمفات المتفجره بعد الحرب في اوكرانيا وبعد الشرق الاوسط يبدو ان التوجه الان هو نحو افريقيا هذا استنادا الى ما قاله وزير الخارجيه الامريكي ماكروبيو الذي اعتبر بان ملف السودان هو ملف مهم بالنسبه للولايات المتحده الامريكيه لديه الاولويه وهو المحطه الثانيه للدبلوماسيه الامريكيه بعد نجاح ما حسب قوله طبعا اتفاق الكونغو ورواندا وفي هذا الاطار ماك روبيو قال بان بلاده مستعده لاطلاق مبادرات ومسار جديد من اجل التوصل الى ا سلام شامل في هذه المنطقه هي مستعده لاستضافه محادثات في واشنطن او لدعم مبادرات اخرى اقليميه وهنا في اشاره الى الدور القطري دور قطر في هذه الوساطه بالنسبه للسودان على كل حال ولكن المصادفه ان هذا الاعلان الاعلان دبلوماسي عن العزيمه على السعي لحل ال الحرب في السودان ا اليوم دخلت بالامس العقوبات التي كانت فرضتها الاداره الامريكيه في الشهر الماضي دخلت العقوبات هذه العقوبات هي مفروضه على الجيش السوداني على الحكومه السودانيه وذلك بتهمه استخدام اسلحه كيماويه وبيولوجيه في هذه الحرب الدائره مع قوات الدعم السريع وبحسب الخارجيه الامريكيه فان لديها عفوا وثائق اكيده تؤكد بان الجيش السوداني استخدم هذه الاسلحه وحسب صحيفه نيويورك تايمز فان الجيش السوداني استخدم هذه الاسلحه الكيماويه على الاقل مرتين وبشكل خاص هو سلاح الكلور الذي يؤدي الى اختناق الى ضيق تنفس ثم اختناق
طيب اندري الا يخشى ان تؤدي هذه العقوبات الى رده فعل الفريق الحكومي وبالتالي الى انهيار وقف النار وافشال مساعي الوساطه
يعني هذه المخاوف تتقاسمها القوى الاقليميه والمحليه والدوليه ايضا بالاخص بانه حتى الان مع الاعلان عن هذه الهدنه بالنسبه للفاشر من اجل ادخال مساعدات الانسانيه الهدنه التي اعلنتها الامم المتحده حتى الان لم يعطي بعد الدعم السريع جوابه النهائي على ما اذا كان سوف يلتزم بها الحكومه الجيش السوداني المجلس الرئاسي يعني السوداني هو الموافقه على على هذه الهدنه ولكن هناك تشكيك من قبل قوات الدعم السريع التي هي التي تحاصر مدينه الفاشر وتعتبر بانها عسكريه متقدمه على الجيش هناك تشكيك من قبل بعض مصادرها بان تكون هذه الهدنه هي قد تسمح للجيش بادخال بادخال اسلحه وزخائر وبتدعيم قواته داخل مدينه الفاشر لذلك فان سقوط الهدنه لا يتوقف ايضا فقط على المخاطر من العقوبات اذا هناك ايضا موضوع ال بالنسبه للاستراتيجيات العسكريه وهذه الهدنه ليست الاولى كان هناك في السابقنا عده مرات عن اما وقف اطلاق النار اما هنا لم يتم احترامها لذلك كان هناك النداء العاجل من الاتحاد الاوروبي من المملكه العربيه السعوديه ومن الامم المتحده على الاقل اغراض انسانيه
شكرا لك اندر على هذه القراءه وهذه الاحاطه التحليليه Ja
