وكالات – قال محللان سياسيان إن الضغط الدولي على إس*رائي*ل بسبب استخدامها سلاح التجويع ضد أهالي قطاع غ*ز*ة، بالإضافة إلى عدم قدرتها على تحقيق أهداف تذكر في الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا، دفعها إلى مناقشة إمكانية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأفادت تقارير بأن مجلس الوزراء الإ*سر*ائي*لي المصغر سيجتمع غدا بعد طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من الجيش وضع خطة لتوزيع المساعدات.
ووفق الأكاديمي الدكتور مهند مصطفى، فإن الاحتلال الإ*سر*ائي*لي يعاني من ضغط دولي نتيجة استخدامه سياسة التجويع. وفي هذا السياق، أكدت دول أوروبية على إلزامية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غ*ز*ة، داعية إس*رائي*ل للتعاون.
وأضاف مصطفى أن الجيش الإ*سر*ائي*لي يرفض أن يكون حاكما عسكريا يوزع المساعدات، مما يجعل النقاش في إس*رائي*ل يتركز على الرؤية السياسية للحرب. من جانبه، أشار الكاتب حسام شاكر إلى أن القيادة الإ*سر*ائي*لية تعاني من عجز ميداني، بينما تعاني غ*ز*ة من حرمان متعمد من الضروريات الأساسية. وأكدت الأمم المتحدة أن سكان غ*ز*ة يعانون من نقص حاد في المساعدات الأساسية بسبب القيود الإ*سر*ائي*لية المستمرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
