هل تشتعل المواجهة من جديد بين أميركا وإيران.. بسبب البرنامج النووي؟ | #سوشال_سكاي
في مؤشر نه على تصاعد التوتر مجددا بين واشنطن وطهران قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان ايران رفضت السماحه للمفتشين الدوليين بالدخول الى مواقعها النوويه ولم تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما اكد ترامب ان طهران قد تسعى لاستئناف برنامجها النووي في مواقع اخرى تعلمون حجم النجاح الذي حققناه عبر الضربات التي وجهناها ايران لم توافق على تفتيش مواقعها النوويه كما انها قد تبقي على برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم ومع ذلك اعتقد ان برنامجها النووي تعرض لانتكاسه دائمه طهران قد تعود لاستئناف البرنامج في مواقع اخرى لكن اذا فعلوا ذلك فستكون هناك مشكلات كبيره التصريح اعاد الملف النووي الى الواجهه خاصه بعد اعلان الوكاله الدوليه للطاقه الذريه سحب اخر مفتشيها المتبقين من ايران وهو تطور ينظر اليه على انه نقطه تحول خطيره في الملف النووي الايراني فانسحاب المفتشين قد يعني ان ايران باتت فعليا خارج مظله الرقابه الدوليه المباشره بعد اشهر من تقييد الكاميرات ومنع الوصول الى منشات مثل ناطونز وفوردو خاصه ان مصير ما يقارب 400 غرام من اليورانيوم عالخصيب مازال مشهولا اما نائب وزير الخارجيه الايراني مشي تخت روان جي فاكد تمسك طهران بمواصله تخصيب اليورانيوم على الرغم من تاكيده في الوقت نفسه ان ابواب الدبلوماسيه لا تزال مفتوحه في محاوله للابقاء على هامش تفاوضي مرفقا ذلك بالقول ان طهران مستعده للتحدث عن نطاق برنامج التخصيب ومستواه وقدراته وبين اتهامات واشنطن وتحدي طهران وانسحاب المفتشين الدوليين تدخل المفاوضات النوويه بين واشنطن وطهران مرحله غامضه قد تعيد طرح الخيارات العسكريه على الطاوله بعد تلويح الرئيس الامريكي مؤخرا بان بلاده ربما تقدم مجددا على توجيه ضربات عسكريه ضد مواقع ايران النوويه في حال عودتها الى انشطتها وعدم وضوح افق التوصل الى اتفاق نووي قريب