هل تستطيع سوريا الآن التقدم نحو التطبيع مع إس*رائي*ل؟
وكالات – تزايدت الأحاديث حول إمكانية تطبيع العلاقات بين إس*رائي*ل وسوريا، حيث توقّع مصدر سوري مطلع التوصل إلى اتفاق قبل نهاية عام 2025. وأكد المصدر أن اتفاقية السلام المحتملة تشمل انسحاب إس*رائي*ل تدريجياً من الأراضي السورية في المنطقة العازلة، بما في ذلك قمة جبل الشيخ.
وزير الخارجية الإ*سر*ائي*لي جدعون ساعر أشار إلى أن بقاء قوات جيش الاحتلال في مرتفعات الجولان يعد شرطًا أساسيًا لأي اتفاق، معتبراً أن اعتراف سوريا بسيادة إس*رائي*ل على الجولان خطوة ضرورية لإتمام الاتفاق. على الجانب الآخر، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن دمشق تعمل على وقف الاعتداءات الإ*سر*ائي*لية من خلال قنوات دبلوماسية.
المفاوضات غير المباشرة التي تُجرى برعاية إقليمية ودولية تتضمن مطالب سورية بوقف الاعتداءات والعودة إلى اتفاق 1974، بينما ترغب إس*رائي*ل في إنشاء منطقة عازلة. ورغم استبعاد تحقيق اتفاق دائم، فقد تطرقت مصادر إلى إمكانية الانضمام إلى “الاتفاقيات الإبراهيمية”.
الشعب السوري يظهر ترددًا في قبول التطبيع في ظل الظروف الحالية، فيما تُركز الإدارة السورية الجديدة على تحسين الأوضاع الداخلية وتعزيز السلم الأهلي. الباحث السياسي وائل العجي رأى أن السلام الشامل مع إس*رائي*ل ليس أولوية حاليًا بسبب عدم جاهزية سوريا لمواجهة عسكرية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا