هل تستطيع أمريكا وجنوب أفريقيا إنقاذ العلاقات من الانهيار؟
وكالات – عُقدت قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا في 21 مايو 2025، في وقت حرج بسبب التوترات السياسية والاقتصادية بين البلدين. الولايات المتحدة أوقفت مساعداتها لجنوب أفريقيا، وهددت بفرض رسوم جمركية جديدة، وطردت سفير جنوب أفريقيا في واشنطن، مع اتهامات للحكومة بعدم التصدي لإبادة جماعية.
تسود خلافات جوهرية بين البلدين منذ فترة طويلة، حيث تعتبر قيادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الولايات المتحدة عائقاً أمام تحقيق عالم أكثر عدالة، بينما يظهر تفضيلهم للدول مثل روسيا والصين. وفي عام 2024، قدمت حكومة جنوب أفريقيا دعوى إلى محكمة العدل الدولية تتهم إس*رائي*ل بشن حملة إبادة جماعية في غ*ز*ة.
يتوقع أن يؤدي التقارب مع الصين وروسيا إلى تفاقم الخلافات مع الولايات المتحدة. كذلك، قد يؤدي الصدام المحتمل في البيت الأبيض إلى تعزيز موقف رامافوسا داخلياً، رغم أن ذلك سيؤثر سلباً على العلاقات بين الشركات الأمريكية ونظيرتها الجنوب أفريقية.
إذا تمكن ترامب ورامافوسا من التوصل لاتفاق، فلا بد أن يُعالج التباينات الأساسية لضمان نجاحه على الصعيدين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا