وكالات – رغم تصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران وإطلاق ضربات إ*سرائ*يل*ية على مواقع نووية إيرانية، استقرت أسعار النفط فترة قصيرة قبل أن تعود لمستوياتها السابقة. تحليل يشير إلى أن السوق لا يزال يتمتع بتدفق جيد من النفط، مع وجود فائض في الإمدادات، حيث تُظهر المخزونات العالمية مستويات مرتفعة تفوق المتوسط الموسمي.
ارتفاع أسعار خام برنت بنسبة تقارب 10% بعد الهجوم الإ*سر*ائي*لي كان ردة فعل أولية، إذ عاد السعر بعدها إلى حوالي 75 دولارًا للبرميل. تقرير يشير إلى أن استقرار الأسعار يعكس عدم تحول المخاوف في السوق إلى أزمة فعلية، رغم التهديدات الإيرانية.
يُلاحظ أن المخزونات تزداد مع تباطؤ نمو الطلب العالمي، مما يضغط على “أوبك بلس” لزيادة الإنتاج. كما أن حركة إنتاج النفط وتصديره في الشرق الأوسط لم تتأثر. ويسيطر القلق على الأسواق، حيث لم تستهدف إس*رائي*ل بعد منشآت النفط الإيرانية. الضغوط من الإدارة الأمريكية قد تكبح أي تصعيد في هذا القطاع. السيناريوهات الأخطر، مثل رد فعل إيراني في مضيق هرمز، لا تزال قائمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
