وكالات – أصدرت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية بياناً حذرت فيه من تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية بسبب التدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. واعتبرت الوزارة أن هذه الأنشطة العسكرية تزيد من حدة الاستفزازات، مشيرة إلى أنه سيتم ردع أي محاولة عدوانية من قبل الحليفتين.
جاء هذا البيان عقب قيام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بإجراء تدريبات جوية مشتركة شملت مشاركة قاذفات أمريكية من طراز “بي-1بي”، حيث تم ذلك في سياق إظهار القوة تجاه التهديدات العسكرية التي تمثلها كوريا الشمالية. ووصفت الوزارة هذا التطور بأنه “إساءة استخدام غير ضرورية للقوة” وتسبب في تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة.
كما أكدت الوزارة على تزايد انتشار الأصول العسكرية الأمريكية، مثل الغواصات النووية والقاذفات الاستراتيجية وحاملات الطائرات في شبه الجزيرة، مما أصبح ممارسة روتينية. وأشارت إلى أن هذا العمل العسكري الاستعراضي من الولايات المتحدة سيؤدي إلى عواقب سلبية خطيرة على الأمن في البلاد.
وأكدت الوزارة أن كوريا الشمالية ستستمر في تعزيز قدراتها الردعية، مشددة على أن أي تصعيد من جانب الولايات المتحدة سيزيد من مستويات الخطر التي تواجهها. وتعتبر هذه المناورات الأخيرة الثالثة من نوعها لقاذفات “بي-1بي” في المنطقة هذا العام، مشيرة إلى التزام الحليفتين بالتصدي للتحديات النووية والصاروخية المتطورة من كوريا الشمالية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
