وكالات – قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن فصل قادة كبار ومئات من جنود الاحتياط الإ*سر*ائي*ليين الذين دعوا لإنهاء الحرب على غ*ز*ة يعد أمراً “خطيراً”، وقد يؤدي إلى “تمرد حقيقي” إذا استمرت هذه الحالة. وأضاف الفلاحي أن الجيش يجب أن يظل بعيداً عن الميول السياسية، إلا أن السياسة بدأت تؤثر سلباً على جيش الاحتلال، مما يشكل تهديداً للأمن القومي الإ*سر*ائي*لي.
وأشار إلى أن انخفضت نسبة التجنيد في صفوف قوات الاحتياط إلى 40 أو 50% بسبب طول فترة الحرب وفقدانها للأهمية الاستراتيجية، فضلاً عن غياب الإنجازات العسكرية. ولفت الفلاحي إلى وجود نقص كبير في القوى البشرية وانقسام داخلي بشأن استمرار الحرب، مع تعدد جبهات القتال.
في سياق متصل، صدق رئيس الأركان الإ*سر*ائي*لي إيال زامير على فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء الحرب. وزعم زامير أن تلك الرسالة تمثل خطراً، بينما أشار إلى أن الحكومة تقوم بتغيير القيادات العسكرية لأسباب سياسية. كما ناشد 970 من جنود الاحتياط في سلاح الجو بإعادة جميع الأسرى الإ*سر*ائي*ليين من غ*ز*ة حتى لو كان ذلك مع انتهاء الحرب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
