اخبار طب وصحة

هل الالتهابات المهبلية المتكررة تسبب العقم عند النساء؟

وكالات – الالتهابات المهبلية هي مشكلة صحية شائعة تؤثر على العديد من النساء، وقد تلعب دورًا في مشاكل الخصوبة. تساهم العديد من العوامل في ظهور هذه الالتهابات، بما في ذلك استخدام ح*بو-ب منع الحمل، ارتداء الملابس الضيقة، الحمل، وأثناء الدورة الشهرية. توضح الأبحاث أن الالتهابات المهبلية المتكررة قد تؤدي إلى صعوبات في الحمل إذا لم تتم معالجتها بشكل صحيح.

أنواع الالتهابات المهبلية
توجد عدة أنواع من الالتهابات المهبلية، منها:

1. التهاب المهبل البكتيري: يحدث نتيجة فرط نمو البكتيريا الضارة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل رائحة السمك وإفرازات رقيقة بيضاء رمادية. يتسبب اختلال التوازن الطبيعي للبكتيريا المهبلية في هذه الحالة، وغالبًا ما يرتبط الأمر باستخدام منتجات النظافة المُعطرة أو تعدد الشركاء الجنسيين.

2. عدوى الخميرة: تنتج عن فرط نمو فطر الكانديدا، وهو فطر موجود بشكل طبيعي في المهبل. إذا اختل توازن الكانديدا وبكتيريا لاكتوباسيلوس المفيدة، يمكن أن تتكاثر الخميرة بشكل غير طبيعي. تشمل الأعراض الحكة الشديدة والإفرازات البيضاء السميكة المشابهة للجبن القريش.

3. عدوى فيروسية: العدوى الناتجة عن طفيليات Trichomonas vaginalis تنتقل بالاتصال الجنسي وتسبب أعراضًا مثل إفرازات صفراء وخضراء ورائحة قوية. هذه العدوى تحتاج إلى اهتمام طبي فوري، حيث يمكن أن ترتبط بمشاكل في الصحة الإنجابية.

تأثير الالتهابات المهبلية على الخصوبة
تعتبر الالتهابات المهبلية عاملاً محتملاً في التأثير على الخصوبة، خصوصًا إذا كانت العدوى متكررة. تتسبب التغيرات الناتجة عن الالتهابات في تغيير لزوجة مخاط عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى الرحم. في بعض الحالات، قد تؤدي العدوى الشديدة إلى العقم، مما يستدعي الحاجة إلى علاجات خصوبة.

تشخيص الالتهابات
لتشخيص النوع الصحيح من العدوى، يجب إجراء عدة اختبارات، منها:

– فحوصات الدم: لتحديد نوع الفطر المسبب للعدوى.
– الفحوصات الجسدية: تشمل البحث عن علامات مرئية مثل الإفرازات غير العادية.
– الاختبارات المخبرية: مثل التحليل المجهري للإفرازات المهبلية لتأكيد نوع العدوى.

قد تكون هناك حاجة لاختبارات إضافية مثل اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) لتوفير تشخيص أكثر دقة.

الوقاية والعلاج
للحد من مخاطر ظهور العدوى المهبلية، يُنصح بممارسة النظافة المناسبة، وارتداء الملابس الداخلية القابلة للتنفس، وتجنب المواد المهيجة. يعتمد العلاج على نوع العدوى، وقد تتضمن الأدوية المضادة للفطريات أو المضادات الحيوية. من المفيد أيضًا تناول البروبيوتيك لتعزيز صحة البكتيريا المهبلية وتقليل احتمالية تكرار العدوى.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!