وكالات – انتشرت في الآونة الأخيرة ادعاءات بأن الصيام أو اتباع أنظمة غذائية صارمة تعتمد على تناول عصير الخضروات والشاي فقط لمدة 42 يوماً يمكن أن تعالج الأورام السرطانية. يُزعم أن هذه الطريقة تعزز الصحة العامة وتساعد في القضاء على الخلايا السرطانية، حيث تم إدعاء أنها عالجت أكثر من 45 ألف شخص من السرطان وأمراض أخرى.
يروج بعض المعالجين، مثل المعالج النمساوي رودولف برويس، لفكرة الصيام كوسيلة لمكافحة الأورام الخبيثة، مشيرين إلى أن الخلايا السرطانية تتغذى بشكل أساسي على البروتينات. ومع ذلك، لا توجد أدلة علمية تدعم فعالية هذه الأنظمة الغذائية، على العكس، الصيام قد يضر بالمرضى. أثناء العلاج الكيميائي، يُنصح المرضى بتناول غذاء متوازن لدعم أجسامهم.
يؤكد أطباء الأورام عدم وجود دراسات موثوقة تثبت فعالية الصيام ضد السرطان، وينبهون إلى أن بعض الجهات تستغل المرضى بوعود “علاجات سرية” غير مثبتة علمياً، مما قد يؤدي إلى تأخير العلاج الحقيقي وزيادة المخاطر. العلاج الفعال يتطلب الاعتماد على الطب الحديث والتغذية المتوازنة تحت إشراف المتخصصين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
