هل إشعاعات شبكات 5G مضرة؟ باحثون أخضعوا خلايا بشرية لهذه الإشعاعات والنتائج لا تترك مجالاً للشك

 

 

 

[موسيقى] اهلا ومرحبا بك حسناء اذا في فقره تكنو اليوم نتحدث عن نتائج تجربه اجراها باحثون المان على خلايا بشريه لمعرفه مدى تاثير شبكات اتصال الجيل الخامس على الجسم البشري بدايه في اي اطار جاءت هذه الدراسه؟ هذه الدراسه جاءت لتر على الجدل والتساؤلات والمخاوف التي ولدتها هذه التقنيه تقنيه الجيل الخامس منذ بدء نشرها عام 2019 في مختلف انحاء العالم التقنيه قبلت بالرفض من قبل ناشطين وكانت مركز عدد من نظريات المؤامره وبعض المخاوف حول الصحه العامه هناك من اتهمها حتى بالتسبب في ظهور وباء كور*و*نا ما اجبر السلطات الصحيه عبر العالم انذاك الى الخروج لتفنيد هذه الاتهامات تساؤلات كثيره طرحها نشر هذه التقنيه وفي المقابل الدراسات التي تجيب على هذه التساؤلات بشكل علمي ولا سما اثر هذه التقنيه على الجسم البشري كانت قليله ولذلك قام باحثون المان من جامعه كونستركتر باجراء هذه التجربه للرد على سؤال واضح هل تؤثر موجات شبكات الجيل الخامس على الخلايا البشريه والجواب ايضا جاء واضحا اذا استندنا الى نتائج هذه الدراسه التي نشرت في مجله نيكسوس قبل ايام وما النتيجه التي توصل اليها الباحثون الالمان؟ اذا التجربه اذا تمت على خلايا بشريه في المختبر واظهرت ان اشعاعات شبكات الجيل الخامس لم تحدث اي تغيرات جينيه ولم تحدث اي تلف في الحمض النووي بمعنى ليس لها اي تاثير على الانسجه البشريه الدراسه تمت وفق منهجيه غير مسبوقه اذ اخضع الباحثون الالمان نوعان من خلايا الجلد لهذه الاشعاعات الامر يتعلق بالخلايا الكيراتينيه وهي خلايا من الطبقه الخارجيه من الجلد والخلايا الليفيه وهي الخلايا التي تشارك في تكوين النسيج الضام بمعنى كل الانسجه التي تش تشكل اللبنات الاساسيه للانسجه والعضلات والاعضاء المختلفه في الجسم اذا هذه الخلايا تم تعرضها لموجات كهرومغناطيسيه عاليه التردد وصلت الى ما بين 27 و40.5 على 5 جيجا هرتز وهي ترددات تتجاوز بكثير النطاقات المستخدمه في شبكات الجيل الخامس الحاليه وكلما ارتفعت شده ال كما ارتفعت شده الامواج الى ما فوق المستويات المسموح بها بموجب القوانين الدوليه وتلقت بعض الخلايا جرعه اعلى بعشر مرات من حد التعرض المصاب كما قام الباحثون بدراسه فترتين من تعرض هذه الخلايا للاشاعات الفتره الاولى تم خلالها تعريض الخلايا للاشاعات لمده ساعتين فقط ثم في مرحله ثانيه تعرضت الخلايا البشريه لهذه الاشاعات لمده 48 ساعه الهدف من هذه الفترتين هو الكشف عن التاثيرات المحتمله على المدى القصير والمتوسط على عكس بعض الدراسات السابقه التي انتقدت بسبب افتقارها الى الدقه التجربه التجريبيه هذه الدراسه خلالها الباحثون اعتمدوا على منهجيه تمنع اي تحيز في قراءه النتائج بمعنى ان محللي النتائج لم يكونوا على علم بالخلايا التي تم تعرضها بالضبط لهذه الاشعاعات كما انه لتقييم التاثيرات والنتائج استخدم الباحثون عدد من الادوات المتطوره لا سما تسلسل الحمض النووي الريبي الكامل لقياس التعبير الجيني وايضا تحليل مثيله الحمض النووي وهو مؤشر مهم لتنظيم الجنات وكرروا هذه التجارب مئات المرات كما نقرا في الدراسه للكشف عن اي اشارات بيولوجيه لم تكن واضحه في السابق ووفق البحث فان البيانات لا تترك مجالا للشك موجات الجيل الخامس حتى عند ارتفاع تعريضها او ارتفاع موجاتها لا تغير النشاط الجيني للخلايا البشريه ولم يتم ملاحظه اي اجهاد خلوي او طفره او اي اثر سلبي على هذه الخلايا حسناء

 

المصدر