اخبار طب وصحة

هقضي على الحزن.. قصة سيدة 62 عامًا فقدت 50 كيلو من بعد وفاة زوجها

قررت أعيش حياتي بصحة جيدة وأحميها من الأمراض وأتغلب على الحزن بعد وفاة زوجي، هذا ما قالته كيمان فيليبس سيدة تبلغ من العمر 62 عاما، عندما قررت فقدان الوزن الزائد خاصة بعد إصابتها بالحزن والاكتئاب منذ أكثر من 5 سنوات بعد وفاة زوجها.
وصفت كيمان زيادة الوزن بأنه السبب الأساسي في شعورها بالضيق، وسيطرة المشاعر السلبية علي حياتها، كما جعلها  غير قادرة علي الحركة وممارسة حياتها بشكل طبيعي، لافتًا إلى أن والدها كان دائمًا يشعرها فى الصغر أنها بدينة فهذا الأمر ترسخ داخلها، وتسبب في إصابتها بالاكتئاب، وتعرضها لفقدان الثقة بالنفس.
وتقول إنها اكتسبت وزنًا زائدًا بعد ولادة طفليها، ومع مرور الوقت، واجهت بعض المشاكل الصحية المرتبطة بوزنها الزائد، كارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول، بالإضافة إلى ذلك، كانت تعاني من آلام المفاصل، خاصة أنها كانت تلعب كرة السلة ولديها ركبتان بهما بعض المشاكل، وهذا جعلها غير قادرة علي الحركة أو المشي.
فقدت كيمان  106 رطلاً أي حوالي  قرب الـ 50 كيلو جرام خلال 5 سنوات، وكانت يوميا تمشي بانتظام، وتأكل جيدًا ولكن طعام صحي، وتشعر بتحسن أكثر من أي وقت مضى بسبب فقدان الوزن، كما تحسنت مستويات ضغط الدم والكوليسترول لديها، ولم تعد تعاني من الصداع كما كانت من قبل.
وقالت: “لاحظت فرقًا كبيرًا بعد أن فقدت أول 40 رطلاً أي حوالي 20 كيلو، وتمكنت من الحركة ولم تعد ركبتي تؤلمني، وأصبحت قادرة علي التسوق دون تعب أو إرهاق”.
واستكملت حديثها، إنها تعلمت التغلب على العقبات، فقبل خمس سنوات، كنت مضت ستة أشهر على رحلة إنقاص  الوزن وذلك بعد أن توفي زوجي الذي أثر في نفسيتي، فقد عاشرنا بعد أكثر من 36 سنة، وهذا تسبب في تعرضي للعديد من المشاكل النفسية المدمرة، فالاشتياق أمر صعب”.
وأوضحت: “كان زوجي يخبرني دائمًا أنني جميلة، حتى عندما كنت في أوج عطائها، ولم يسخر مني أبدًا كما فعل والدي سابقا، وهذا يحدث فرقًا كبيرًا في نفسية أي شخص،  خاصة عندما تحاول إنقاص وزنك، فأنت بحاجة إلى هذا التشجيع والدعم. لقد كان أكبر داعم لي ولكنني فقدته”.
وهنا قررت أن أحاول الإستياقظ  كل يوم وأفكر بعمق في نفسي وأقول لنفسي: “يمكنك القيام بذلك” وأحاول أن أكون إيجابية قدر الإمكان. لكن الاكتئاب شديد، فأصبحت أتذكر كل الأشياء المئسوية التي مرت في حياتي، مثل فقداني لوالتدي بسبب سرطان الثدي، وقد اكتشفت مؤخرًا ورمًا في الجزء الخلفي من الساق، ولإزالته، اضطروا إلى قطع العصب، وكان سقوط القدم – صعوبة رفع مقدمة القدم – من المضاعفات المحتملة، وهذا الأمر تسبب لي حالة من الذعر ولكن  لحسن الحظ، كانت العملية ناجحة وتم التعافى.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!