مقالات سياسية

هذه هي حقيقة يونادم كنا فهل يستحق ان ينتخب ثانية ؟؟ .. بقلم عامر فتوحي

الكاتب: AMER O.C
هذه هيّ حقيقة النائب يونادم كنا فهل يستحق أن ينتخب ثانية أو أن يصوت لقائمة الرافدين مستقبلاً؟
 

وإذن هل أنتهى موضوع مؤامرة كنا على الكلدان وأمتهان الرئاسات الكنسية وأستغفال المسيحيين عامة والكلدان بشكل خاص وكأن (يا دار ما دخلكِ شر)؟
وهل يعني هذا أن الحكومة العراقية وحكومة الإقليم قد أعطتنا وأعطت نداءات رئاساتنا (الأذن الطرشة)؟
وهل يعني هذا نصر جديد لمكائد يونادم كنا الذي بحسب تصريحاته البهلوانية (يترفع عن الرد)؟
وهل يعني هذا التجاهل الحكومي المريب بمثابة (ضوء أخضر) ليونادم كنا لكي لا يتوقف مستقبلاً عن محاولاته غير الأخلاقية لتهميش الكلدان وأستغفال المسيحيين؟
إذا كان البعض يعتقد ذلك فأنهم واهمون، وإذا كان يونادم كنا يعتقد بأنه قد نفذ بجلده كما في كل مرة من تبعات تجاوزاته المتكررة، وبأنه سينفذ (مثل الشعرة من العجين) في كل مؤامراته المستقبلية؟ … فأنني أقول له:
واهمٌ أنت يا يونادم كنا عندما تعتقد بأن إساءاتك ووتجاوزاتك على الكلدان ورئاساتهم الدينية والمدنية يمكن أن تنسى أو أن تمر دونما محاسبة أو عقاب، وواهمٌ أنت أيضاً عندما تعتقد بأنه من الممكن أن تستغفل شعبنا وأمتنا الكلدانية لكي يصوت ثانية لك هؤلاء المغرر بهم والمنخدعين بشعاراتك الزائفة (عن وحدة الشعب المسيحي) التي تدغدغ بها مشاعر البسطاء منهم، واعداً أياهم بالأمن والأمان تحت (قيادتك الحكيمة) وبطولاتك الوهمية وجهودك الخيالية في الدفاع عن حقوق الكلدان والمسيحيين بشكل عام.
واهمٌ أنت لأن (المرء لا يلدغ من جحر مرتين)؟!
أن غضبة الكلدان التي فاجأت كنا وكشفت عن هزالته، ليست كما يعتقد اليوم واهماً بأنها لم تكن (غير عاصفة في شبك أو زوبعة في فنجان)، وبأنها ستهدأ إن آجلاً أو عاجلاً ، أن كنا واهم تماماً، ذلك أن عاصفة الكلدان التي أرعبته وقضّت مضاجعه ستتواصل ولن تهدأ حتى تقلعه وتقلع كل المتآمرين معه وبضمنهم مجموعة الإنتهازيين التي تبوق له، وما شهده كنا مؤخراً لا سيما الصفعة الجريئة التي وجهها له الأستاذ أبلحد أفرام ليس إلا قطرة مطر من بحر، وقديماً قيل أول الغيث قطرة مطر!
إن كان موضوع الإستبدال التعسفي لرئيس الوقف المسيحي والديانات الأخرى (السيد رعد عمانوئيل الشماع) الذي حاول البعض أن يصوره بأنه مجرد إستبدال رعد برعد، وحاول البعض الآخر من المداهنين أن يوعظنا بأن لانزيد من النفخ في النار متجاهلاً بالأساس (ج#ريم*ة من أشعل النار) إنما هيّ محاولات خائبة من أناس خائبين ومرعوبين؟
أن ج#ريم*ة يونادم كنا التي تواطأ في تنفيذها مع صديقه (علي محسن اسماعيل العلاق) رئيس الأمانة العامة لمجلس الوزراء وعضو إئتلاف دولة القانون الذي يرأسه دولة رئيس الوزراء نوري المالكي (أبو إسراء) إنما هيّ نداء إيقاض و(صحوة) جاءت في الوقت والمكان المناسبين لتكشف عن زيف وبطلان إدعاءات كنا التي يسوقها على عامة المسيحيين والكلدان بشكل خاص، لاسيما إبان فترة الإنتخابات التي (يتمسكن فيها) لكي يتمكن منا ومن مصير أمتنا التي تحف بها الخطوب من كل حدب وصوب.
لقد كشفت محاولات كنا الشريرة عن حقيقة معدنه الصديء وأحقاده الدفينة والمعلنة على الكلدان، مثلما كشف موقف (علي محسن اسماعيل العلاق) للجميع وبشكل واضح وجلي عن (تآمر حكومي) ضد الكلدان في (سابقة خطيرة)، يندى له جبين أي أنسان سوي، هذا إذا لم يثبت السيد المالكي العكس!
نعم على جميع أبناء شعبنا أن يفهموا بأن لا أحد يقف اليوم مع الكلدان رغم أننا (أهل بيت العراق وما عدانا ضيوف). وقديماً قيل يا (غريب كن أديب)، فهل يتأدب المتجاوزون والمتآمرون على الكلدان؟
لقد كشفت هذه السابقة الخطيرة المتمثلة في الإستبدال التعسفي لشخصية كلدانية (معارضة) لتطلعات كنا الشوفينية عن تواطؤ (حكومي – كوردي) ضد الكلدان متمثلاً في السيد علي محسن اسماعيل العلاق (رئيس الأمانة العامة لمجلس الوزراء) وهو كما يعرف المطلعون على بواطن الأمور صديق حميم ليونادم كنا وشخصية مقربة من دولة رئيس الوزراء، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى مشاركة (ستة نواب كورد) أعضاء في حزبي السيدين مام جلال ومسعود البرزاني في هذه (المؤامرة الخسيسة) ضد الكلدان والتي مرت دون مسائلة أو حتى مجرد إستفسار أو توضيح من حزبيهما رغم كل ما نشر وبث في وسائل الإعلام المختلفة، وهذا لعمري إنما يدل على (قصدية ومشاركة جرمية) في التجاوز على الكلدان.
لقد ألتقى غبطة أبينا الكاردينال مع مام جلال رئيس جمهورية العراق ومع أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي (صديق كنا)، فماذا حصل الكلدان من تلك الزيارتين غير الوعود المعسولة وكلمات تطييب الخواطر، في الوقت الذي ينبغي عليهما أن كانا جادين ومنصفين حقاً، أن (يفعلا لا أن يقولا)، فقد شبعنا من الكلام.
أن مثل هذه المواقف (العدائية السافرة) إنما تكشف وبشكل واقعي (بأن لا أحد يقف اليوم أو سيقف لاحقاً مع الكلدان غير الكلدان أنفسهم) وبأن (لا أحد يدافع اليوم أو سيدافع مستقبلاً عن حقوق الكلدان إلا الكلدان أنفسهم)، ومن له أذنين للسمع فليسمع.
لهؤلاء المخدوعين بيونادم كنا، وهؤلاء الذين يستغفلهم يونادم كنا ليل نهار، وأيضاً لهؤلاء الذين يبوقون ويزمرون له، أسوق جملة من الأمثلة المستمدة من الواقع اليومي عن إداء يونادم كنا (ربيب المخابرات العراقية) معززاً بالتفاصيل والتواريخ التي تؤكد وبشكل واقعي بأن (كنا المتعدد الوجوه) لم ولن يخدم منذ تغيير عام 2003م غير نفسه وجيبه، وأن جميع شعاراته الفارغة عن الوحدة والحرص على الشعب المسيحي ما هيّ إلا بالونات هواء ساخنة فاسدة! لن يحصل منها شعبنا غير قبض الريح.
السؤال الذي ينبغي أن يطرحه القراء على أنفسهم بعد أطلاعهم على هذه الأمثلة، هو كيف سيكون تعاملنا مستقبلاً مع حكومتي المركز والأقليم التي تغض النظر عن كل ممارسات كنا المخالفة للقانون وغير الأخلاقية؟
وكيف سيكون تعاملنا مستقبلاً مع كنا وحزبه الشوفيني (زوعة) وقائمته الفاشوشية (الرافدين)؟
وبالتالي: هل يستحق أن يصوت شعبنا لشخص محتال مثل يونادم كنا أو يصوت لقائمته الهزيلة مستقبلاً؟
أترككم لضمائركم لكي تقرروا، علماً أنني لم أورد عدد آخر من الأمثلة حرصاً على حياة مصادرها الذين يعرفهم كنا جيداً ولن يتوانى عن إيذائهم.
نماذج من مواقف يونادم كنا الإنتهازية وغير الأخلاقية
– منذ تعيين يونادم كنا في مجلس الحكم الإنتقالي حتى يومنا هذا وهو يلوح لنا (قبل كل فترة إنتخابية) بشعارات (الوحدة والأخوة المسيحية) بينما هو على أرض الواقع يعمل وبكل مثابرة منذ عهد بريمر حتى عهد السيد المالكي (للإيقاع ما بين الحكومة وبين الكلدان)، ولعل أبرز دليل على ذلك الإيضاح الذي نشره كنا بأسم (قائمة الرافدين الفاشوشية) والذي حاول من خلاله الإيقاع ما بين غبطة أبينا الكاردينال ودولة رئيس الوزراء.
– كنا هذا الذي يدعي كذباً (الحرص على جميع مكونات شعبنا)، كان وما يزال يحاول وبكل أمكاناته (مستغلاً منصبه في مجلس النواب) من أجل تهميش الكلدان والسريان وتجييرهم للآثوريين (الذين جلبهم الأنكليز للعراق عام 1918م) وبعض من محاولات تهميشه العديدة موثقة بدلائل مادية عديدة أشرت إليها في مواضيعي السابقة (كنا عدو الكلدان) التي يمكنكم الأطلاع على تفاصيلها المنشورة في الروابط الملحقة آخر الموضوع.
كل أكاذيب كنا حول حرصه على وحدة شعبنا وعدم تجاوزه على الكلدان قام بتعريتها الأستاذ النائب أبلحد أفرام ساوة المحترم (الذي لم يساوم على كلدانيته) ولم يستغفل شعبنا على تنوع مسمياته، وأعتقد جازماً بأن مداخلته التي أتسمت بالدقة والموضوعية والتي جبن كنا عن مناقشة تفاصيلها المتعلقة بأكاذيبه وإدعاءاته التي يندى لها الجبين إنما تؤكد وبكل وضوح حقيقة كنا الشريرة والعدوانية، فهل يستطيع كنا وزمرته أن يخفوا شمس الحقيقة بغربال أكاذيبهم؟
– أن أبرز الوقائع التي تعري حقيقة كنا وتوجهاته الشيطانية لإحتواء الكلدان وتهميشهم من أجل مصالحه الشخصية، هيّ حادثة الصدام الذي حصلت بينه وبين السيد رعد الشماع بحضور الرئيسة السابقة لمجلس النواب في الكونغرس الأمريكي السيدة نانسي بيلوسي وبمعيتها النائبة عن ولاية كاليفورنيا (الآثورية العنصرية) وصديقة كنا (آن إيشو)، عندما أدعى كنا بأن جميع المسيحيين هم آثوريين وأكدت إيشو ذلك أمام السيدة بيلوسي فتقدم منهم السيد الشماع الذي كان يتحدث مع بعض الضيوف على بعد خطوات قائلاً: نحن جميعاً مسيحيون ولا توجد فروق بيننا ولكننا لسنا آشوريين، وأضاف السيد الشماع: على سبيل المثال فأنني من الناحية القومية (كلدني) حيث يشكل الكلدان ما يقرب من 80% من عدد المسيحيين ويشكل السريان ما يقرب من 12.3% من عدد المسيحيين أما (الآثوريون) فلا يشكلوا إلا نسبة 3.4%.
خرس كنا وخرست آن إيشو بينما راحت بيلوسي تتطلع في وجهي هذين الكاذبين بإندهاش متسائلة عن مبرر كذبهما الذي لم تفهمه!
الحق، إن كان الموقف محرجاً للسيدة (آن إيشو) التي كانت تكذب على رئيستها، فإن يونادم كنا قد صعق وخرس تماماً، لأن السيد الشماع كشف أكاذيبه أمام السيدة بيلوسي، لاسيما وأن كنا كان يحاول كعادته إستخدام (أسم المسيحيين والمتاجرة بآلامهم ومعاناتهم) للحصول من خلال (توصيات) السيدة بيلوسي على منحة (مليونية) لتلفزيون (آشور)!
– أن كنا لا يهمه أوضاع المسيحيين المعاشية، وهو أصلاً لم يسع أو سيسعى مستقبلاً لتعيين الكفاءات المسيحية غير المنتمية لحزبه أو الموالية له، ذلك أن جميع من قام كنا بتزكية (أوامر تعيينهم) هم إما أعضاء في زوعا أو موالين له شخصياً أو تربطه بهم علاقات مصلحة مشتركة، ولعل أبسط دليل على ذلك تعيينه المجحف لأبن أخته المحروس سركون الذي تجاوز فيه ليس على المسيحيين الذي يدعي تمثيلهم بل حتى على الأعضاء القدماء في حزبه الشوفيني زوعة، ولعل ما كشفه الأستاذ أبلحد أفرام مؤخراً عن الأسماء التي قام كنا بتزكيتها وتحديه له بأن يذكر أسم آخر غير ذلك، إنما يؤكد كذب يونادم الدجال وإدعائه الفارغ بأنه لا يمارس سياسة التمييز ومحاربة الكلدان.
وأن كان كلام كنا كما تبين محض أكاذيب، فلماذا نسمح له بإستغفال شعبنا مستقبلاً، ولماذا نسمح له بأن يتواجد في منصب نيابي هو غير جدير به؟
لمن يريد الإطلاع على كامل رد السيد أبلحد أفرام الذي لم يتناول أكاذيب كنا التي تقيأها خلال مقابلته مع الدكتور نوري منصور فقط، مع ذلك حاول بيان مكتب كنا الأخير أن يوحي بأن رد الأستاذ أبلحد كان محدداً بالمقابلة التلفزيونية حسب ، وهيّ كذبة جديدة، فاشلة ورخيصة.
للإطلاع على توضيح الأستاذ أبلحد أفرام يمكنكم زيارة الرابط التالي :

http://www.kaldaya.net/2012/Articles/02/21_Feb09_AblahadAfram.html

– عندما تمت إستضافة وإستجواب محافظي بغداد ونينوى ، صمت يونادم كنا (صمت القبور) ولم يتدخل في إستجواب محافظ نينوى أثيل النجيفي عن الجرائم والفظائع التي ترتكب بحق المسيحيين في سهل نينوى وذلك من أجل سواد عيون (شقيق السيد المحافظ) السيد رئيس مجلس النواب (أسامة النجيفي) الذي لم نسمع منه حتى الآن غير الكلام المعسول!
والسؤال هنا: إن كان يونادم كنا مسيحياً فقط وليس ممثلاً للمسيحيين كما يدعي، فلماذا خرس وصمتَ صمتْ القبور ولم يشارك في إستجوب محافظ نينوى عن نتائج التحقيقات الخاصة بالجرائم التي ترتكب ضد المسيحيين في المحافظة؟
ولماذا لم يسأل عن التجاوزات اليومية على المسيحيين ومحاربتهم في رزقهم وفي أماكن عملهم ودراستهم وفي الشوارع والأسواق ومراكز العبادة وحتى في بيوتهم؟
ولماذا لم يسأله عن الفظائع التي ترتكب بحق المسيحيين المهجرين والمتجاوز على أملاكهم؟
ولماذا لم يقم عرضحالجيته النائبين (ياقو وجمعة) بطرح أي سؤال على محافظ نينوى؟ مع أنهما وقعّا (أسرع من الطلقة) عندما تطلب الأمر مشاركتهما في مؤامرة كنا الخسيسة ضد السيد الشماع؟
لقد صمت (مدعو تمثيل المسيحيين في مجلس النواب) صمت القبور في جلسة عن (حقوق المسيحيين)، من أجل مناقشة أوضاعهم وإيجاد حلول مناسبة تحد من معاناتهم!!!
والسؤال هنا هو: إذ لم يتدخل (أعضاء قائمة الرافدين) كنا ونائبيه ياقو وجمعة في مثل هذه الفرصة المهمة للحد من معاناة المسيحيين وإستحصال حقوقهم، فما هيّ جدوى تواجدهم في مجلس النواب أصلاً؟؟؟
الحق أن النائب المسيحي الوحيد الذي واجه أثيل النجيفي وحاججه بكل شجاعة هو النائب خالص إيشع وهذا (مثبت في محضر الجلسة).
– عندما حدث الإعتداء على (كنيسة سيدة النجاة) وأستشهد فيها الأبوين الشابين ثائر عبدال والأب وسيم بطرس مع 43 شهيداً من المصلين وعدد كبير من الجرحى هرول كنا إلى الكنيسة (ليس من أجل التخفيف عن معاناة المسيحيين) المتضررين ولكن من أجل أن (يدلي بتصريحاته معلناً صفته كممثل للمسيحيين) عبر (قنوات التلفزيون والإذاعات)، لكنه بعد ذلك بلع لسانه وجلس في مكتبه، فيما قام السيد رعد عمانوئيل الشماع (الذي لم يظهر على الفضائيات) لأنشغاله بتسريع إجراءات تحصين الكنائس والأديرة والضغط على الحكومة العراقية لتجاوز بعض الأجراءات الروتينية حتى نجح في تحصين الكنائس بالجدران الكونكريتية في فترة قياسية.
– عندما تطلب الأمر زيادة عدد حراسات الكنائس وتوفير فرص عمل للشباب المسيحيين في العراق للحد من هجرتهم ، خرس كنا، بينما قام السيد رعد عمانوئيل الشماع بطرق كل الأبواب حتى تمكن من زيادة عدد الحراسات المسيحية وكان العدد الأول الذي تم توظيفه يزيد على (ستمائة) شاب وشابة، ولم يكتف بذلك بل قام بتعين العديد من الشباب والشابات الصابئة المندائيين لحراسة معابدهم وصرف مبلغ مليونين دولار لتطوير معبد لالش العائد للأخوة اليزيديين.
– عندما تعرضت كنيسة الروم الكاثوليك في الصالحية للدمار بسبب تفجيرات الصالحية سارع كنا على عادته للإدلاء بتصريحاته النارية أمام شاشات التلفزيون ثم أختفى من المشهد، فيما قام السيد رعد الشماع بكل حكمة وصمت بالإتصال بالأب الراهب غدير لمعرفة ماهية الأضرار لكي يخصص المبلغ المناسب لترميم الكنيسة والدير المتضررين ولديّ نسخ ألكترونية عن الأضرار والمبالغ المخصصة للترميم، وقد فعل السيد الشماع مثل ذلك مع كنيسة المطران سيورس حاوا للسريان الأورثودوكس حيث تم صرف ما يقرب من مليونين دولار لترميم وتطوير الكنيسة ومنشآتها.
– عندما قام القس الأنكليكاني البريطاني الأصل كينن أندرو وايت بطرح موضوع إجتماع مصالحة ما بين المكونات الدينية في العراق على نفقة الحكومات الأوربية والأمريكية، أتصل كينن وايت بيونادم كنا (الذي كان يعتقده وفق تصور السياسيين العراقيين له بأنه شخصية مسيحية مهمة)، وطلب منه أن يختار مشاركين مسيحيين لهم وزنهم وتأثيرهم الكبير على المسيحيين العراقيين، ومع أن عدد الكاثوليك العراقيين يزيد عن 90% من عدد مسيحيي العراق، إلا أنه أختار صديق جلساته (المطران آفاك أسدوريان) من طائفة الأرمن الأرثودوكس الضئيلة العدد! متجاهلاً قيادة الكنيسة الكلدانية والكنائس الكبيرة الأخرى، وبالفعل عقدت إجتماعات عديدة في أوربا وبيروت حضرها ممثلو الطائفتين الشيعية والسنية، كما حضرها المطران آسودوريان وكنا الذي لم يدع إليها (ممثل كاثوليكي واحد) كما لم يدع إليها (رئيس الوقف المسيحي) مع أن الموضوع الرئيس هو المصالحة بين الأديان، وذلك لكره كنا للكلدان وعدائه الكبير لكل ما هو كاثوليكي!
– في العام المنصرم منح القس الأنكليكاني وايت جائزة ليونادم كنا في مجلس اللوردات البريطاني مع أن كل منجزات كنا كانت الإستمتاع بسفرات مرفهة في أوربا ولقاء شخصيات أوربية يسوق لها (الفكر الآشوري وحزب زوعة) علاوة على (أخذ منح بأسم المسيحيين) لصرفها على تلفزيونه وشراء ذمم أعضاء زوعة، وهنالك تفاصيل أخرى لا أريد الخوض فيها مع أنها مؤلمة حقاً.
في المقابل قام القس وايت بإلقاء كلمة شكر وجهها للسيد رعد الشماع الذي أكتفى بحضور قداس أحتفالي أقيم في كنيسة مار كوركيس في الصالحية وإلقاء كلمة بهذه المناسبة رغم عدم تسجيل كنيسة وايت في الوقف المسيحي وذلك للمساعدات الجمة التي يقدمها السيد رعد الشماع لكافة المسيحيين العراقيين دون تمييز، فيما لم يحصد القس وايت من كنا غير الكلام الفارغ.
– عندما قصد أصحاب شقق العمارات السكنية في مجمع 28 نيسان في الصالحية النائب يونادم كنا لإيقاف عملية الإستيلاء على شققهم في المجمع من قبل ضباط يعملون في الجيش والقوى الأمنية في الحكومة الحالية (جبن كنا) ولم يرفع قضيتهم إلى مكتب دولة رئيس الوزراء لأنه لم يجد من مصلحته الدخول في مثل هذه المواجهة مع أشخاص محسوبين بشكل غير مباشر على دولة رئيس الوزراء، وأنتهى الأمر برمي هؤلاء العوائل المسيحية (كلدان/ سريان) وجلهم نساء وأطفال وشيوخ في الشارع بواسطة الشرطة المحلية (على مرأى ومسمع من كنا) الذي كان وما يزال منشغلاً في كيفية الحصول على (منح شخصية) بأسم هؤلاء المنكوبين!
– عندما طرح موضوع الأعتداءات المتواصلة على قريتي (قراولا وديرابون) في دهوك من قبل بعض اليزيديين المستكردين من قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني (برزاني)، خرس كنا رغم كل مطالبات الأب الشجاع جوني حنا.
المؤلم حقاً أن كنا لم يكتف (بعدم طرح الموضوع) في مجلس النواب ، بل الأنكى من ذلك، أنه أجرى وهو الذي يطلق على نفسه صفة ممثل المسيحيين (مساومة قذرة) مع (النواب الكورد) من الأصول اليزيدية في مجلس النواب من غير المعنيين بالشؤون الدينية، وذلك من أجل تمرير مؤامرة مرشح كنا (رعد جليل) بشكل غير قانوني، وهذا هو سر مشاركة هؤلاء النواب الكورد في التوقيع على مذكرة كنا ضد السيد الشماع!!
مرة أخرى يثبت كنا بأنه مستعد (لا أن يبيع المسيحيين حسب بل أن يبيع أبوه) من أجل مصلحته الخاصة.
– عندما أستنجد بيونادم كنا أصحاب المحلات الألاقشة الذين يعملون في المنطقة الخضراء من سياسة غلق محلاتهم من قبل الرائد عباس والفريق فاروق وسجنهم بدون أمر قضائي وبهذلتهم في مركز شرطة المنطقة الخضراء وشتمهم والسخرية من دينهم المسيحي وتسميتهم بالكفار ومنع عمالهم المسلمين من العمل معهم لأنهم (بحسب شتائم الرائد عباس كفرة ونجسين) ، بلع كنا مرة أخرى لسانه مع أنه (يدعي ليل نهار بأنه الممثل الوحيد للمسيحيين العراقيين)، أما سبب بلعه للسانه فذلك لأن الفريق فاروق والرائد عباس مقربين من السيد المالكي!!
– عندما تعرضت باصات نقل الطلبة (من بغديدا إلى جامعة الموصل) للتفجير وأستشهد وجرح عدد يزيد على 180 من الطلبة المسيحيين، هرول كنا كعادته نحو الفضائيات ليطلق تصريحاته النارية مؤكداً بأنه الزعيم الأوحد للمسيحيين، ولكن عندما طالب أهل بغديدا والقرى والبلدات في سهل نينوى بإنشاء جامعة في سهل نينوى لحماية أبنائهم (لعلع صوت كنا في وسائل الإعلام) ليس من أجل الضغط على الحكومة لتنفيذ المشروع ولكن للإيحاء بأنه الداعي لهذا المشروع (طبعاً تم تكذيبه لاحقاً).
المهم هنا أن يونادم كنا هذا قد (خرس تماماً) ولم يشر للموضوع بعد لقائه بأثيل النجيفي شقيق السيد أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب، كما أنه أنه لم يتفوه بكلمة واحدة للدفاع عن حقوق المسيحيين بعد نشر تصريح مجلس محافظة نينوى (بعدم تخصيص ميزانية) لإنشاء تلك الجامعة، مفضلاً موت المزيد من الشباب المسيحيين الأبرياء على أن يخسر مكاسبه الشخصية التي يمكن أن يحصدها من النجيفيين من خلال (سكوته)!!!
– ترى ماذا يقول النائب المحسوب على المسيحيين كنا عن (سكوته المريب) عن عشرات التجاوزات على بلدتي (برطلة وبغديدا) للإستيلاء على أراضيها وأحداث تغييرات ديمغرافية فيها؟
ولماذا أعطى ظهره لمطاليب وشكاوى رؤساء وأعيان البلدتين؟
ولماذا وهو الذي (يتعنتر علينا بمنصبه النيابي) لم يطرح موضوع هذه التجاوزات حتى بعد تعليق عضو مجلس ناحية برطلة (السيد يوسف يعقوب متي) لعضويته في المجلس رداً على القرارات الجائرة التي أتخذها المجلس بدعم كوردي- إيراني؟
ولماذا كل هذا الصمت مع أنه يعلم جيداً بأن مثل هذه التجاوزات والقرارات المجحفة ستقود إلى هجرة جماعية للمسيحيين المسالمين وتؤدي إلى مزيد من حالات التجاوز على حقوق المسيحيين وإغتصاب المسيحيات والتغرير بهم والإعتداء على الكنائس وإنتهاك المقدسات؟
– ولماذا وهو النائب الذي يقرع صوته آذاننا في كل حين مدعياً تمثيله للمسيحيين ، مع ذلك لم نسمع يوماً بأنه أدان المشاريع السكنية المريبة التي تخطط وتنفذ من قبل جهات معروفة تسعى لصهرنا وتحويلنا إلى أقليات في (بلداتنا المسيحية ولاسيما عنكاوا وبغديدا وبرطلة) بشكل يتعارض مع أبسط المعايير الأخلاقية والدستورية؟
– وماذا يقول كنا (ممثل المسيحيين الفاشوشي) عن سكوته المريب عن التجاوزات المتكررة على بلدة بغديدا وبلدة عنكاو وأناسها المسالمين الذين يزج بهم في السجون حتى بعد أن يعتدى عليهم في أمكان عملهم وفي أماكن إحتفالاتهم الخاصة، ولماذا لم تصدر عنه ولو كلمة إدانة واحدة؟
ولماذا وهو (نائب برلماني) يدعي المسيحية مع ذلك لم يجرؤ حتى على تقديم و(لو مذكرة شجب خجولة إلى مجلس النواب) ضد هذه (التجاوزات الخطيرة على حقوق الإنسان)؟
ختاماً أقول لأبناء الأمة الكلدانية الواحدة على تنوع طوائفهم أن حجم الخراب الذي سببه كنا للمسيحيين العراقيين لا يمكن حسابه في المدى القريب، ولكن يمكن (وبكل تأكيد) تقليص تأثيره على المدى البعيد، وذلك عندما يصوت الكلدان والسريان في الإنتخابات القادمة، عليهم أن يتعظوا ويتعلموا من تجاربهم المريرة هذه بأن (زوعة) وقائمة (الرافدين) لا تعنيان إلا (يونادم كنا) ومصالحه الشخصية الإنتهازية وغير الأخلاقية، وإن كنا كما بينا في الأمثلة البسيطة السابقة لن يطالب في يوم من الأيام بحماية المسيحين أو يدافع عن أبسط حقوقهم (ما لم تكن له مصلحة شخصية).
أن كنا وقائمته (الرافدين) التي (لا تحل أو تربط) غير معنيين بغير مصالح كنا، لأن (ما يهم يونادم كنا هو يونادم كنا فقط) وليذهب المسيحيون جميعاً ومنهم أخوتنا الآثوريون إلى الجحيم.
أن أفضل صفعة نوجهها ليونادم كنا ولحزبه الشوفيني وقائمته الفاشوشية (الرافدين) هيّ أن يرفضهم ويلفظهم المسيحيون عامة والكلدان بشكل خاص. أن كنا (شجرة رديئة وثماره رديئة)، وبحسب وصية الكتاب المقدس (كل شجرة لا تثمر ثمراً جيداً تقطع وتطرح في النار) حيث البكاء وصرير الأسنان.
أتمنى من كل الكتاب الغيارى وجميع المثقفين الكلدان الذين عملوا على تعرية (هذا الصنم الآشوري … الداعية لصنمه الآشوري) أن يواصلوا حملاتهم في كافة وسائل الأعلام، وأن لا يتوقفوا عن تعريته وكشف أوراقه الفاسدة ومخططاته الشوفينية الشريرة وأفعاله الرديئة حتى إبعاده عن العملية السياسية تماماً، أو في الأقل منعه من التدخل في الشأن المسيحي عامة والشأن الكلداني بشكل خاص، فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى.

 
عامر فتوحي رئيس المركز الثقافي الكلداني – ديترويت
 
* * *
روابط (كنا عدو الكلدان) :
http://kaldaya.net/2012/Articles/01/38_Jan16_AmirFatouhi.html
http://kaldaya.net/2012/Articles/01/56_Jan23_AmirFatouhi.html
http://kaldaya.net/2012/Articles/02/5_Feb01_AmirFatouhi.html
 
 ..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!