وكالات –
بعد ساعات من إعلان “تقدم” المفاوضات بين “حركة ح*ما*س” و”إس*رائي*ل” في الدوحة، بدأ الجيش الإ*سر*ائي*لي عملية توغل عسكري تم التحضير لها منذ أسابيع. وكان هذا الإعلان من رئيس حكومة الاحتلال الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو متوقعًا، بعد التصديق على “احتلال غ*ز*ة” من قبل الكنيست في العملية المسماة “عربات جدعون”. وعلى الرغم من الأخبار الإيجابية من المفاوضات، تفاجأت الأطراف بالتطورات العسكرية.
أعلن نتنياهو عن بدء معركة عسكرية برية في غ*ز*ة مع استمرار القصف الجوي ودخول القوات الإ*سر*ائي*لية إلى القطاع. المفاوضات التي شهدت هذا “التقدم” بدأت قبل أيام خلال جولة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة، رغم الأوضاع الكارثية في غ*ز*ة، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 500.
نتنياهو عبر عن انفتاحه لإيجاد اتفاق ينهي القتال، مما يتطلب إقصاء ح*ما*س وفرض نزع سلاح على غ*ز*ة، بينما أبدت حركة ح*ما*س استعدادها للتوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح الأسرى ووقف الحرب. منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ارتكبت “إس*رائي*ل” جرائم إبادة في غ*ز*ة، نتج عنها أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، بالإضافة إلى 11 ألف مفقود.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
