لماذا يحدث أحيانا ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة ومتى يكون علامة خطر
الولادة تجربة تُغيّر مجرى الحياة، غالبًا ما تكون مليئة بالفرح والراحة والترقب للمستقبل، لكن بالنسبة لبعض النساء، قد تتضمن رحلة ما بعد الولادة تحديات صحية غير متوقعة، منها ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة .
مع أن الأمر قد يبدو مُقلقًا، إلا أن فهم هذه الحالة يُسهم بشكل كبير في مساعدة الأمهات الجدد على التعامل معها، بل والوقاية منها.
وفقا لموقع Onlymyhealth، ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة يحدث بعد الولادة مباشرة، عادةً خلال الأيام أو الأسابيع الأولى بعد الولادة، ويمكن أن يصيب النساء اللواتي كان ضغط دمهن طبيعيًا أثناء الحمل، وكذلك اللواتي عانين من ارتفاع ضغط الدم الحملي أو تسمم الحمل قبل الولادة.
يُعتبر ضغط الدم مرتفعًا عندما يكون قياسه باستمرار 140/90 ملم زئبق أو أعلى، في فترة ما بعد الولادة، قد يُصبح هذا مُشكلة صحية خطيرة إذا تُرك دون علاج، مما قد يُؤدي إلى مُضاعفات مثل النوبات (تسمم الحمل) أو السكتة الدماغية أو تلف الأعضاء.
لا يوجد سبب واحد، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي قد تساهم في تطور ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة:
إذا أصيبت المرأة بتسمم الحمل (وهي حالة تتميز بارتفاع ضغط الدم وعلامات تلف الأعضاء) أثناء الحمل، فقد تستمر الأعراض أو حتى تسوء بعد الولادة.
أثناء الولادة، وخاصةً بعد الولادة القيصرية أو عند تلقي السوائل الوريدية، قد يحتفظ الجسم بالسوائل الزائدة، هذا التغير المفاجئ في حجم السوائل قد يرفع ضغط الدم.
يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية بعد الولادة – وخاصة الانخفاض الحاد في الهرمونات المرتبطة بالحمل – على وظيفة الأوعية الدموية وتنظيم ضغط الدم.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .