وكالات – استغرق الهجوم “غير المسبوق” على المنشآت النووية في إيران سنوات من التحضير، حيث شهدت اللحظات الأخيرة أنشطة “خداع” لتعزيز عنصر المفاجأة. في صباح يوم الأحد، أسقط طيارون أميركيون قنابل تزن 30 ألف رطل على منشأتين رئيسيتين لتخصيب اليورانيوم، بهدف تدمير برنامج يُعتبر تهديداً وجودياً لإس*رائي*ل. استُخدمت غواصة أميركية لإطلاق العشرات من صواريخ “كروز” لتعزيز عنصر المفاجأة.
أُطلق على العملية اسم “مطرقة منتصف الليل”، وأكد المسؤولون أنها كانت عملية دقيقة destroyت البرنامج النووي الإيراني، فيما نفت إيران تعرضها لأضرار جسيمة وهددت بالرد. شاركت 125 طائرة في العملية، بما في ذلك قاذفات B-2، وأُسقطت قنابل مخصصة لاختراق التحصينات وتدمير المواقع النووية الرئيسية.
قبل الهجوم، جرى استخدام استراتيجيات تمويهية لإخفاء تحركات الطائرات، ما جعل الهجوم مفاجئًا وغير متوقع. أكدت العملية تحقيق عنصر المفاجأة، حيث لم تسجل إيران أي رد فعل تجاه الطائرات الأميركية، وتمت المهمة بدون علم معظم المشرعين الأميركيين بتفاصيلها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
