نيابة شتوتغارت الألمانية توجه تهمة الار*ها*ب إلى أمير ألمانى حاول الانقلاب
وجهت النيابة العامة في شتوتغارت الألمانية، اتهامات إلى أربعة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى جماعة ار*ها*بية تدعى “مواطني الرايخ”.
وتم توجيه الاتهامات إلى الأمير هاينريش الثالث عشر أمير رويس، وزعيم مؤامرة مزعومة للإطاحة بالحكومة الألمانية، إلى جانب 8 مشتبهين بهم آخرين، أمام مجلس أمن الدولة التابع للمحكمة الإقليمية العليا في شتوتغارت.
واتهم مكتب المدعي العام في شتوتغارت، المتهمون وهم ثلاثة رجال وامرأة، بينهم زوجان، من بادن فورتمبيرغ وبافاريا، بالانتماء إلى منظمة ار*ها*بية بالتزامن مع التحضير لمشروع خياني، بحسب البيان.
ويقال أيضًا أن اثنين من الأعضاء المزعومين انتهكا قانون الأسلحة، وهذه هي أول لائحة اتهام يقدمها مكتب المدعي العام في شتوتغارت في المجمع الإجرائي الوطني.
وفي المجمل، لا تزال الإجراءات ضد 58 مشتبهاً بهم من هذا المجمع بأكمله معلقة في مركز أمن الدولة في بادن فورتمبيرغ.
وقدم المدعي العام الاتحادي لدى المحكمة الاتحادية للعدل بالفعل ثلاث تهم ضد ما مجموعه 27 من زعماء المجموعة في هذه المجموعة من الإجراءات.
وتجري الآن جلسات الاستماع الرئيسية أمام المحاكم الإقليمية العليا في شتوتغارت وميونيخ وفرانكفورت .
ويقال إن المجموعة المحيطة بالأمير رويس خططت لإسقاط الحكومة الفيدرالية عن طريق العن*ف، وأنها قبلت عن علم وقوع وفيات في هذه العملية، ولا يعترف مواطنو الرايخ بالجمهورية الاتحادية وقوانينها .
وحسب صحيفة “واشنطن بوست”، قال ممثلو الادعاء إن المشتبه بهم خططوا لاقتحام مبنى البرلمان في برلين واحتجاز النواب كرهائن، بهدف فرض نظام جديد للدولة وق*ت*ل الناس حسب الحاجة، وتضمنت المؤامرة المزعومة تشكيل 286 وحدة شبه عسكرية والاستيلاء على شركة “هيكلر آند كوخ”، مورد الأسلحة الصغيرة للجيش الألماني.
وتم العثور على جزء من مخبأ الأسلحة في الطابق السفلي من نزل للصيد في شرق ألمانيا يملكه الأمير هاينريش الثالث عشر، أمير رويس، بحسب الصحيفة، وألغيت طبقة النبلاء في ألمانيا أغسطس 1919، مع التوقيع على دستور فايمار.
وهاينريش، البالغ من العمر 72 عامًا، هو سليل سلالة حكمت ذات يوم أجزاء من تورينجيا الحالية، ويُطلق على جميع الذكور في العائلة اسم هاينريش، وفقًا لتقليد التسمية الذي يشيد بالإمبراطور الروماني المقدس هنري السادس.
ووصف مقال في صحيفة Berliner Zeitung الألمانية اليومية عام 1998 هاينريش الثالث عشر بأنه رجل أعمال متعدد يشارك في أعمال تشمل العقارات والفن وإنتاج النبيذ الفوار، لكنها أشارت إلى أنه كان “غاضبًا” بسبب نزاعات الملكية الناجمة عن مصادرة أراضي عائلته.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.