وكالات – أكدت تقارير أن تعليق الهند لمعاهدة المياه الأساسية مع باكستان أدى إلى تصاعد التوترات بين البلدين النوويين، حيث حذرت باكستان من أن هذه الخطوة قد تُعتبر إعلانًا للحرب. جاء ذلك بعد إعلان الهند تعليق المعاهدة التي تنظم استخدام مياه نهر السند، ردًا على هجوم أسفر عن مق*ت*ل 26 سائحًا في كشمير.
تسبب هذا التعليق في تبادل البلدان قرارات تتعلق بالتأشيرات ووقف التعاملات التجارية، بالإضافة إلى طرد عدد من الملحقين العسكريين الهنود. وعبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن عزيمته في ملاحقة المسؤولين عن الهجوم، معتبرًا أن هناك عواقب لاجتماع الدم بالماء.
تعتبر المعاهدة مهمة بشكل خاص لباكستان، إذ إنها تعتمد عليها لتأمين إمدادات المياه في الزراعة. منذ الاستقلال عام 1947، نشبت صراعات على المياه بسبب تقسيم نهر السند، ما جعله محور النزاع بين الدولتين. وقد تم توقيع المعاهدة عام 1960 بعد مفاوضات مطولة، لكنها أصبحت الآن تحت التهديد بسبب رغبة الهند في إعادة التفاوض عليها. الوضع الراهن قد يكون مؤشرًا على صراعات أكبر فيما يتعلق بالموارد المائية في المستقبل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
