وكالات – أفادت مصادر بأن الفريق الاقتصادي للرئيس كان يمارس نوعًا من الخداع عندما أكد أن الرسوم الجمركية ستظل كما هي، بينما أبدى العديد من الخبراء الاقتصاديين في البيت الأبيض قلقهم من تدهور الوضع، خاصة مع تراجع سوق السندات والأسهم في البورصة الأمريكية، مما أثار مخاوف من احتمال حدوث انهيار اقتصادي كبير.
وأشارت التقارير إلى أن الضغوط من الجمهوريين ورجال الأعمال المقربين من ترامب لم تحقق نتائج حقيقية، حيث تمسك الرئيس بموقفه الأسبوع الماضي بعدم تغيير سياساته. لكن بحلول يوم الأربعاء، أصبح من الواضح أن الضغوط كانت تؤتي ثمارها، وذلك بعد الانخفاض الكبير في أسواق سندات الحكومة الأمريكية، التي تعد ملاذًا آمنًا للمستثمرين، مما يهدد بحدوث تداعيات اقتصادية خطيرة.
كان القلق المتزايد داخل وزارة الخزانة بشأن تطورات سوق السندات له دور رئيسي في قرار ترامب بإيقاف الرسوم الجمركية “المتبادلة”. وقد تم طرح هذه المخاوف مباشرة أثناء اجتماع بين وزير الخزانة سكوت بيسنت وترامب، حيث تم التأكيد على القلق الذي أبداه المسؤولون الاقتصاديون حول الزيادة السريعة في مبيعات سندات الخزانة خلال نفس اليوم.
وفي إعلان له مساء أمس، أفاد ترامب بتعليق الرسوم الجمركية على جميع الدول باستثناء الصين، حيث تم زيادة الرسوم عليها إلى 125%. كما منح الدول الأخرى مهلة 90 يومًا للتفاوض بشأن إلغاء الرسوم الجمركية الشاملة التي تظل سارية بنسبة 10%. وجاء هذا الإعلان ليبدد بعض القلق في أسواق المال.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
