نشر المارينز في لوس أنجلوس يؤثر سلبًا على العلاقة بين الشعب والجيش
وكالات – أشارت تقارير إلى أن نشر قوات من الحرس الوطني ومشاة البحرية الأمريكية في لوس أنجلوس للتصدي للاحتجاجات المناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة ليس فقط غير قانوني، بل يضر بالعلاقة بين الشعب الأمريكي والجيش.
أوضح الخبر أنه على مدى القرنين الماضيين، اتبع الرؤساء الأمريكيون نهجًا قانونيًا نادرًا في استخدام الجيش، مشددين على ضرورة الحفاظ على ثقة الشعب في القيادة العسكرية. منذ عام 1878، يتم حظر استخدام الجيش الأمريكي في حفظ الأمن الداخلي إلا في حالات محددة بموجب قانون “بوس كوميتاتوس”.
يمكن استخدام قوات الحرس الوطني بناءً على قرارات حكام الولايات أو بموافقة الكونجرس. تاريخيًا، استخدم الرؤساء سلطات قانونية محددة لتفعيل الجيش أثناء الأزمات. ومع ذلك، اشتكى بعض المراقبين من عدم وضوح الأساس القانوني لنشر القوات في لوس أنجلوس.
تشير التحليلات إلى أن الاستناد إلى قانون “بوس كوميتاتوس” يعطي الرئيس سلطات واسعة، ولكن حتى الآن، لم يتم تقديم تفويض قانوني واضح لإنزال القوات في المدينة. كما تم التحذير من أن تهديد المتظاهرين بالقوة العسكرية يشير إلى “سوء نية” من قبل الإدارة. يتطلب ذلك ضرورة اتخاذ الكونجرس إجراءات لتقييد تحركات الرئيس في هذا السياق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا