ندعم إيجاد “حل عادل” بالمفاوضات بين إيران وأمريكا
وكالات – أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، على أهمية المبادرات العراقية في قمة بغداد كوسيلة لتعزيز التكامل العربي والشراكة البناءة. وأعرب عن دعمه لإيجاد “مقاربة عادلة” للمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال السوداني لسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في العراق، حيث تم خلال اللقاء مناقشة الأوضاع العامة في المنطقة والجهود العراقية الرامية لدعم التنمية العربية والشراكة الاقتصادية التي تلبي تطلعات الشعوب العربية.
وأشار السوداني إلى التقدم الذي حققه العراق في مجالات البنية التحتية والمشاريع الاستراتيجية، بفضل الاستقرار المستدام والتزام الحكومة بحل القضايا الداخلية عبر المسارات الدستورية والقانونية، بما يضمن حقوق جميع المواطنين.
وفي سياق الإقليمي والدولي، أشار السوداني إلى رؤية العراق حول أسباب الصراع في المنطقة، المرتبطة بأهمية القضية ا*لفلس*طينية، وما نتج عن العدوان على غ*ز*ة من تفاقم التوتر وزعزعة الاستقرار. وبيّن ضرورة أن يفي المجتمع الدولي بواجبه في وقف الانتهاكات المستمرة للهدنة والاعتداءات على لبنان، مشدداً على أن العراق لا يزال جزءاً أساسياً من المحيط العربي، وأن المبادرات التي طرحت في قمة بغداد تعزز التكامل العربي وتعزز التنمية والشراكة البناءة.
كما أوضح أن العراق يدعم إيجاد مقاربة عادلة ومتوازنة للمفاوضات الإيرانية الأمريكية، منوهاً إلى أن التصعيد لا يساهم في الحل، ومؤكداً على استمرار الجهود العراقية في تعزيز التفاهمات التي تسهم في استقرار المنطقة.
من جهة أخرى، أعرب السفراء عن تقديرهم لمواقف الحكومة العراقية في السياقات الإقليمية والعربية والدولية، خصوصاً تجاه فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، مؤكدين على أن نجاح العمل العربي المشترك، خاصة كما تجلى في قمة بغداد الأخيرة، يؤكد دور العراق المحوري في مواجهة التحديات المشتركة، بالإضافة إلى المساعدات والمواقف الداعمة للشعوب العربية المختلفة. وأكدوا أن مشاريع الإصلاح في مؤسسات الجامعة العربية ستكون نقطة انطلاق لاستعادة زخم العمل التشاركي وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا