نجوجي وا ثيونجي.. الأديب الأسود الذي قاضي الاستعمار
وكالات – وُلد الكاتب نجوجي وا ثيونجي في عام 1938، في فترة تحولت فيها كينيا من محمية إلى مستعمرة بريطانية، وسرعان ما شهدت البلاد انتفاضة “ماو ماو” عام 1952 التي قادت للاستقلال في عام 1963. من ثم، كان أدب وا ثيونجي يعكس تمردًا على المركزية الاستعمارية، بالتحول إلى الهوية الإفريقية.
اختار وا ثيونجي التخلي عن اسم “جيمس” لصالح “نجوجي”، مشيرًا إلى أهمية الاسم كجزء من الهوية. كما استبدل اللغة الإنجليزية بلغة “الكيكويو”، رغم نجاحه في نشر روايات بها. كانت هذه خطوة جريئة تتطلب شجاعة، إذ تخلّى عن لغة الأدب العالمي من أجل الأدب المحلي، بهدف تصفية العقل من الاستعمار.
في عام 1980، سُجن وين ثيونجي بسبب معارضته للسلطة، لكنه استخدم ورق المرحاض كوسيلة لكتابة روايته “شيطان على الصليب”. تعرض لمقاومة من بعض الكتاب الأفارقة الذين اعتبروا الكتابة باللغة الإنجليزية مكسبًا حضاريًّا.
رغم الجوائز القليلة التي حصل عليها، مثل جائزة “لوتس للأدب”، وظهوره في قوائم جائزة نوبل للأدب، لا يزال تراوحت آثاره الأدبية عبر لغات عديدة، بما في ذلك العربية، مشيرًا إلى أهمية الفنون في التعبير الثقافي والجوهر الإنساني.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا