نتنياهو يخشى تمرد حريدي يهدد استقرار الحكومة
وكالات – تواجه الحكومة الإ*سر*ائي*لية برئاسة بنيامين نتنياهو تهديدات داخلية وخارجية متعددة، خاصة في ظل الحرب المستمرة على قطاع غ*ز*ة ولبنان وسوريا وإيران، بالإضافة إلى تهديدات الصواريخ من اليمن. هناك تصاعد للتهديدات من القطاع الديني، حيث تسعى الجماعات اليهودية الأرثوذكسية لتوحيد موقف الحريديم حول الاستمرار في الحكومة، وسط خلافات بشأن قانون التجنيد.
حاول الحاخام يعقوب أرييه ألتر، زعيم طائفة غور الحسيدية، إقناع الحاخام دوف لانداو، زعيم الطائفة الليتوانية الأرثوذكسية، بدفع ممثليهم السياسيين للانسحاب من الحكومة بسبب مطالبهم بشأن التجنيد. تُعَتبر طائفة غور واحدة من أكثر الطوائف نفوذاً في المجتمع الحريدي، ما يمنحها تأثيراً كبيراً على التحالفات السياسية.
تسعى الحكومة إلى إيجاد صيغة قانونية لتنظيم إعفاء الشبان الأرثوذكس من الخدمة العسكرية، بيد أن قرار المحكمة العليا بشأن الإعفاءات أثار أزمة، حيث بدأت الجيش بإرسال أوامر تجنيد، مما أدى إلى تصاعد التوترات الداخلية في المجتمع الحريدي. وفي خضم هذه الأوضاع، تتفاقم التحديات السياسية التي تواجه حكومة نتنياهو، مما يطرح تساؤلات حول استمراريتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا