وكالات – إليانا ديفوس، طفلة في الثالثة من عمرها، عُرفت بلقب “حورية البحر الصغيرة” بعد استخدام جلد السمك في علاج جرح عميق في رقبتها. وُلدت إليانا في الأسبوع الثالث والعشرين من الحمل بوزن رطل واحد فقط، مما أدى إلى قضائها 131 يومًا في وحدة العناية المركزة. خلال تلك الفترة، تعرضت لعدوى خطيرة في رقبتها، مما أدى إلى حالة شديدة من التسمم الدموي.
أوضح الفريق الطبي أن استخدام جلد السمك، الذي يشبه حرارة الجلد البشري، قد يكون الخيار الأمثل لعلاج جروحها. قامت الدكتورة فانيسا ديماس، الجراحة التجميلية للأطفال، ومساعدتها، باستخدام مزيج من العسل الطبي وجلد السمك لتنظيف الجرح وتغطيته.
جلد السمك، المصنوع من سمك القد البري، يُعتبر منصة لنمو الأنسجة الجديدة بفضل زيوت الأوميغا والعناصر الطبيعية الموجودة فيه. وعلى الرغم من مخاطر الحساسية المحتملة، إلا أن إليانا تحملت العلاج بشكل جيد، مما ساهم في التئام جرحها خلال 10 أيام مع ندبات قليلة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
