وكالات – قالت ناشطة في حملة كسر الحصار على قطاع غ*ز*ة إن الهجوم الإ*سر*ائي*لي على سفينة أسطول الحرية بالقرب من مالطا يأتي في سياق الفظائع المرتكبة في غ*ز*ة. وأكدت أنه لن يمنعهم من دعم غ*ز*ة. وأشارت نيكول جينيس إلى أن المسيرتين اللتين هاجمتا السفينة أدت إلى فقدان الاتصال بها، مما يعني أنها لن تستطيع الإبحار نحو غ*ز*ة.
وأكدت أن الهجوم لم يكن مفاجئًا، وأن المعتدين يرتكبون إبادة جماعية بشكل مستمر. ودعت جينيس إلى إدانة جرائم الحرب الإ*سر*ائي*لية، مشيرة إلى الوعي بالمخاطر التي تواجه الحملة، لكنها أكدت أنهم متمسكون بدعم غ*ز*ة. كما وجهت نداءً للعالم لوقف المجاعة في القطاع.
في وقت لاحق، أُفيد بأن السفينة “الضمير”، التي كانت تحمل 30 ناشطًا دوليًا، تعرضت لهجوم بالطائرات المسيّرة خلال وجودها في المياه الدولية، مما أسفر عن حريق وأضرار في هيكلها. وذكرت التقارير أنها أصبحت تغرق بعد حدوث ثقب فيها، وتلقت نداءات استغاثة، لكن الاستجابة كانت محدودة.
تتواصل الحملة الإ*سر*ائي*لية على غ*ز*ة، التي أدت إلى مق*ت*ل وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
