نازحون سوريون يعودون لديارهم وينصبون خيما على أنقاض منازلهم
في شمال سوريا وتحديدا في بلده الحواش لا تعني العوده الى الديار بالضروره العوده الى المنازل عارف شمطان مزارع سبعين عاد مع ابنه الى قريته المدمره فور سقوط الرئيس السابق بشار الاسد في ديسمبر الماضي ذلك نحن هون يعني في اريحيه ولو عن الركام بركنا يعني ولو بركنا على الركام ركام ليه كله ظاهر قدامك باركين بالركام اي افضل من بركه المخيمات يامل شمطان في ان تساع عده المنظمات او الحكومه في اعاده اعمار منزله جينا بدنا نعمر الدار يعني نصبها نرممها ما ما ضبطت معنا ليش ما في امكانيه ما في سيوله ماديه لحتى نشتغل بحسب الامم المتحده عاد اقل من مليوني نازح الى مناطقهم الاصليه منذ الاطاحه بالاسد فيما يبقى اكثر من 6 ملايين نازح موزعين داخل البلاد في انتظار العوده سعاد عثمان ارمله وام لاربعه اطفال عادت ايضا الى الاحواج وجهزت مطبخا مؤقتا وسريرا من بقايا الخشب وانا هون عيشه صعبه بس هون احلى ه هنا يعني اريح اريح ببلادنا اريح ارتاح هنا اكثر من المخيمات رغم التحديات وغياب مقومات العيش تبقى العوده بالنسبه الى الكثيرين اقل قسوه من الحياه في المخيمات مات