وكالات – تتجه الأنظار إلى نتائج الحوار المقبل بين إيران وإس*رائي*ل بعد إعلان وقف الحرب، حيث لا يزال من الصعب تحديد الطرف المنتصر. عدم توفر تفاصيل وقف إطلاق النار يعقّد معرفة أي من الطرفين حقق أهدافه السياسية.
تلقى الطرفان خسائر جمة، لكن إيران كانت الأكثر تأثراً، إذ فقدت مؤقتاً برنامجها النووي الذي تم العمل عليه لعقود، بالإضافة إلى فقدان جزء من نخبتها العسكرية والعلمية، مما أثر على قدراتها الدفاعية وصناعتها العسكرية.
أظهر النزاع قوة وضعف كلا الطرفين، حيث فقدا قدراتهما الردعية أمام بعضهما البعض وأمام شعوب ودول المنطقة.
فتح وقف إطلاق النار الباب أمام الحوار، الذي يتناول العديد من الملفات، وسيحدد ما ستسفر عنه هذه الحوارات من مكاسب لأحد الطرفين.
اندلع في أقل من اثني عشر يوماً صراع مكثف بين إيران وإس*رائي*ل، ترك آثاراً واضحة على الوضع الأمني والسياسي في المنطقة. ومع وقف إطلاق النار، يترقب الجميع نتائج الحوار القادم، الذي قد يعيد ترتيب التوازن الإقليمي ويحدد مستقبل العلاقات بين الدول المعنية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
